سورية: قافلتا مساعدات تتجهان إلى مضايا والفوعة وكفريا

قالت مصادر محلية في دمشق، إن قافلة مساعدات إنسانية انطلقت صباح اليوم الاثنين باتجاه بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام السوري من نحو 7 أشهر، بالتزامن مع انطلاق قافلة مساعدات أخرى باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.

سورية: قافلتا مساعدات تتجهان إلى مضايا والفوعة وكفريا

قالت مصادر محلية في دمشق، إن قافلة مساعدات إنسانية انطلقت صباح اليوم الاثنين باتجاه بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام السوري من نحو 7 أشهر، بالتزامن مع انطلاق قافلة مساعدات أخرى باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.

وتأتي المساعدات بعد الحملات المحلية والدولية التي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وجمعيات الإغاثة الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان، التي سلطت الضوء على جريمة حصار مضايا على يد قوات نظام الأسد والموالين له، ونقلت معاناة الأهالي بالصوت والصورة.

وتضم القافلتان نحو 70 شاحنة تحمل مواد غذائية وطبية، وتشرف عليها الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وستدخل بلدات كفريا والفوعة ومضايا بالتزامن. 

وقال مدير العمليات في الهلال الأحمر يوم السب الماضي، إنه 'تم التوصل إلى اتفاق بين كافة الأطراف المعنية ونعمل بأقصى طاقاتنا من أجل إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا غدا الأحد، وإن تتطلب الأمر تحضيرا لوجستيا أكثر فإن ذلك سيتم يوم الاثنين على أبعد تقدير'.

وتفرض قوات النظام السوري والموالين له حصارًا مطبقًا على 40 ألف مواطن في بلدة مضايا الواقعة شمال غرب دمشق، وتمنع عنهم الغذاء والدواء منذ نحو 7 أشهر، وأظهرت لقطات من داخل البلدة المواطنين وقد تحولوا إلى هياكل عظمية تسير في الشوارع، ومنهم من يذبح القطط ويغلي أوراق الأشجار ليأكل، فيما تحاصر فصائل المعارضة بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب.

وبسبب الحصار المطبق، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن 23 شخص قضوا ف بلدة مضايا بسبب سوء التغذية منذ بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأن العدد مرشح للارتفاع إذا ما استمر الحصار. 

اقرأ أيضًا | سورية: إدخال مساعدات لمضايا والفوعة وكفريا

التعليقات