سورية: أنباء عن موت نحو 20 جوعًا في دير الزور

​أعلنت الأمم المتحدة في تقرير نشرته اليوم السبت، أنها حصلت على معلومات غير مؤكدة، تفيد بأن 15-20 شخصًا قضوا بسبب الجوع في دير الزور العام الماضي، ويعيش 200 ألف شخص في المدينة في مجاعة ونقص حاد في الأدوية والمواد الطبية.

سورية: أنباء عن موت نحو 20 جوعًا في دير الزور

سوري مقعد في شوارع دير الزور (أ.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة في تقرير نشرته اليوم السبت، أنها حصلت على معلومات غير مؤكدة، تفيد بأن 15-20 شخصًا قضوا بسبب الجوع في دير الزور العام الماضي، ويعيش 200 ألف شخص في المدينة في مجاعة ونقص حاد في الأدوية والمواد الطبية.

ويحاصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الجزء الغربي من المدينة منذ آذار/ مارس الماضي، وذكرت الأمم المتحدة في تقرير أن السكان محرومون من الكهرباء منذ أكثر من عشرة أشهر وأن المياه تتوفر ثلاث ساعات فقط في الأسبوع.

والمدينة هي الأكبر سكانا بين نحو 15 منطقة محاصرة في سورية، حيث يعاني نحو 450 ألف نسمة من الحصار ورفض النظام السوري و"داعش" وغيرهما من الجماعات المسلحة دخول المساعدات.

وقالت المنظمة الدولية: "أبلغ موظفون في الصحة عن حالات سوء تغذية حادة خاصة بين الأطفال ووردت تقارير لم نتحقق من صحتها بوفاة ما يتراوح بين 15 و20 من الجوع في 2015 (أربعة منهم أطفال)". وأضافت المنظمة "كل المدارس تعمل في المدينة لكن الغياب أمر شائع بين الأطفال نظر لمعاناتهم المتكررة من الإغماء بسبب سوء التغذية".

وذكر التقرير أن "تنظيم "داعش" يستجوب ويمارس مضايقات بحق الراغبين في ترك المدينة ويصادر وثائقهم. بينما تشترط حكومة النظام السوري على الراغبين في المغادرة برا أو بحرا الحصول على موافقات".

وأضاف التقرير الذي أعده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "تضطر الأسر للوقوف في صفوف لساعات للحصول على حصصها من الخبز إذ يعيش أغلب السكان على الخبز والماء".

وقالت المنظمة إن النظام السوري نقل جوا "كمية محدودة من السلع الأساسية" يوم الاثنين تشمل أطعمة تباع بالأسعار الرسمية. وقالت روسيا يوم الجمعة إنها أسقطت 22 طنا من المساعدات على المنطقة المحاصرة في المدينة.

وتصل نسبة السيدات والأطفال بين السكان المحاصرين إلى 70 في المئة، نزح العديد منهم عن منازلهم ويعيشون في مراكز إيواء مؤقتة.

التعليقات