الهدنه السورية: قصف قرية وإلقاء مناشير تدعو للاستسلام

لم يتوقف النظام السوري عن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، واستهدف قرية في ريف حماة الجنوبي بالصواريخ، وألقى مناشير ورقية يدعو فيها عناصر المعارضة الاستسلام مقابل العفو عنهم.

الهدنه السورية: قصف قرية وإلقاء مناشير تدعو للاستسلام

قصف مدفعي على ريف حماة (أ.ف.ب)

في اليوم الرابع للهدنة السورية، لم يتوقف النظام السوري عن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، واستهدف قرية في ريف حماة الجنوبي بالصواريخ، وألقى مناشير ورقية يدعو فيها عناصر المعارضة الاستسلام مقابل العفو عنهم. 

وذكرت مصادر محلية سورية أن قوات النظام قصفت قرية 'حر بنفسه' في ريف حماة الجنوبي بالمدفعية، كما شن طيران النظام غارتين على ذات القرية التي يحاول النظام التقدم والسيطرة عليها منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بعد منتصف ليل الجمعة السبت.

وأكدت مصادر محلية في ريف دمشق، تحليق الطيران الحربي في سماء الغوطة الشرقية، إذ ألقى مناشير ورقية، تحمل عبارات إن 'الحرب تقترب من نهايتها، والجيش السوري يحقق المزيد من الانتصارات'، وأنه 'سيتم العفو عن المسلحين الذين يتخلون عن سلاحهم طواعية، وكذلك الأشخاص الذين غرر بهم ولن يتم ملاحقة أي منهم'. ويختتم المنشور بعبارة 'إن اختيارك لطريق السلم والأمان هو أفضل بكثير من اختيارك لطريق الحرب والدمار'.

وكانت الاشتباكات تواصلت أمس على جبهات المرج وسط الغوطة الشرقية لدمشق، والتي لم تتوقف منذ بداية 'الهدنة'، حيث تعرضت مناطق المعارضة هناك لقصفِ مدفعية النظام، مع إحراز قواته لتقدمٍ ضئيل في تلك الجبهة.

التعليقات