أكدت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، مقتل القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، أبو عمر الشيشاني، متأثرًا بجراح أصيب بها في غارة أميركية على موكبه في شمال سورية.
وكانت تقارير سابقة ذكرت أن الشيشاني، وهو جورجي اسمه الأصلي تارخان باتيراشفيلي، قد تمكن من النجاة من الغارة التي استهدفت الرتل الذي كان يتنقل فيه.
وقتل عدد من حرسه في الغارة نفسها التي وقعت في الرابع من الشهر الحالي قرب بلدة الشدادي السورية الشمالية الشرقية. وتقول تقارير إن الشيشاني كان قد أرسل إلى الشدادي لتعزيز قوات التنظيم فيها.
وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية أنه بموجب التقييمات الأخيرة فإن 'الشيشاني قد مات'. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال، يوم الأحد، إن الشيشاني 'ميت سريريا' منذ عدة أيام.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة تبلغ 5 ملايين دولار لمن يقبض على الشيشاني. وقال الامريكيون إنه تبوأ مناصب عسكرية رفيعة في تنظيم 'داعش' منها منصب 'وزير الحرب'.
ونقل مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، الأسبوع الماضي عن مصادر قولها إن الشيشاني أصيب بجروح بالغة ونقل إلى مستشفى في محافظة الرقة حيث عالجه 'طبيب جهادي ذو أصول أوروبية'.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يعتقدون أنه كان قد أوفد إلى منطقة الشدادي لتعزيز دفاعات مسلحي التنظيم بعد أن تعرضوا لسلسلة من الهزائم.
اقرأ/ي أيضًا | المرصد السوري ينفي مقتل الشيشاني
وكانت الشدادي قد سقطت الشهر الماضي بأيدي قوات 'سورية الديمقراطية' الذي يضم مجموعات معارضة متحالفة مع وحدات حماية الشعب الكردية.
التعليقات