هل عزل بشار الأسد شقيقه ماهر؟

​تناقلت صفحات سورية في موقع "فيسبوك" موالية للنظام، خبر تعيين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، شقيقه ماهر قائدًا لأركان جيش النظام، بعد أن كان يتولى قيادة الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري.

هل عزل بشار الأسد شقيقه ماهر؟

مسلحون موالون للنظام (أ.ف.ب)

تناقلت صفحات سورية في موقع "فيسبوك" موالية للنظام، خبر تعيين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، شقيقه ماهر قائدًا لأركان جيش النظام، بعد أن كان يتولى قيادة الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري.

وكتبت "شبكة أخبار اللاذقية" الموالية للنظام على صفحتها في موقع فيسبوك، يوم الجمعة، "مهم جدًا، نقل العميد ماهر الأسد من قيادة اللواء 42 في الفرقة الرابعة إلى الأركان العامة" في الجيش من دون ذكر تفاصيل إضافية.

ويأتي هذا الخبر، الذي لم تؤكده وسائل إعلام النظام الرسمية، بعد أيام من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب "الجزء الأكبر" من قواته من سورية بعد خمسة أشهر من بدء عملياتها لدعم قوات النظام في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وتساءل محللون إن كان القرار بمثابة عزل لماهر من قيادة الفرقة الرابعة أم ترقية في المنصب ومنحه صلاحيات أكبر، ليأخذ دورًا أكثر مركزية في جيش النظام.

ويعرف عن ماهر الأسد شنه حملات تصفها منظمات حقوقية ودولية بـ"الوحشية" بحق المتظاهرين السوريين والمعتقلين في سجون الفرقة الرابعة التي يترأسها، وهو “متورط في دماء الشعب السوري” كما تقول المعارضة السورية.

وفور اندلاع الثورة، أوعز ماهر الأسد لقواته بالتصعيد وإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، ما حذى بجامعة الدول العربية في 1 كانون الأول 2011، لوضعه مع رجل الأعمال ابن خاله رامي مخلوف على قائمة العقوبات، وتجميد أرصدته في الدول العربية ومنعه من دخولها.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي في أيار 2011، قائمة تضم أسماء 13 مسؤولًا سوريًا شملتهم عقوبات، منهم ماهر الأسد، ورجل الأعمال رامي مخلوف، ورئيس جهاز المخابرات علي مملوك.

واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي، كاثرين اشتون، وقتذاك، أن هذه الإجراءات هي رد على “تصعيد القمع من قبل السلطات السورية”.

التعليقات