مجزرة للنظام في الغوطة الشرقية رغم الهدنة

نفذت طائرات النظام، اليوم الخميس، 14 غارة على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأسفرت عن مقتل 32 شخصًا بينهم أربعة أطفال وأربعة نساء، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا والولايات المتحدة ووافق النظام عليه.

مجزرة للنظام في الغوطة الشرقية رغم الهدنة

نفذت طائرات النظام، اليوم الخميس، 14 غارة على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأسفرت عن مقتل 32 شخصًا بينهم أربعة أطفال وأربعة نساء، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا والولايات المتحدة ووافق النظام عليه.

وقال المرصد في بيان إن قوات النظام السوري تحاول منذ أسابيع التقدم ومحاصرة البلدة التي يقطنها نحو 2700 عائلة. وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.

وكان ناشطون وشهود عيان إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في حصيلة أولية جراء قصف الطيران الحربي السوري مستشفى ميداني و مدرسة في البلدة.

من جانبه أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ' المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام بحق أهالي بلدة دير العصافير بريف دمشق، بعد استهداف مدرستها والمشفى الوحيد فيها'.

وقال الائتلاف في بيان صحفي اليوم إن 'هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من الأعمال الإجرامية الرامية إلى تكريس الخروقات المستمرة للهدنة وفرضها كأمر واقع في مسعى لإفشالها، والتملص من استحقاقات ومتطلبات العملية السياسية'.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حقيقية وعاجلة تجاه هذه 'المجزرة، وتوجيه رسائل حازمة تدرك المخاطر الجدية التي ستترتب عليها، خاصة وأن خروقات النظام للهدنة باتت واسعة ومتكررة وتكاد تفرغ مفهوم الهدنة من أي معنى أو قيمة '.

اقرأ/ي أيضًا | الباحث السوري حمزة المصطفى: مصير الهدنة يتعلّق بأميركا وروسيا

وكانت منظمات حقوقية و فريق مراقبة الهدنة أعلنوا أن النظام خرق الهدنة اكثر من 800 مرة.

التعليقات