سورية: "داعش" يهاجم مارع والنظام يغير على حلب

​قتل 16 عنصرًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال محاولته مهاجمة مدينة مارع وحصارها، استباقًا لهجوم قوات "سورية الديمقراطية" على الرقة، مقله الأساسي، فيما قتل 10 من مقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

سورية:

قتل 16 عنصرًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال محاولته مهاجمة مدينة مارع وحصارها، استباقًا لهجوم قوات "سورية الديمقراطية" على الرقة، مقله الأساسي، فيما قتل 10 من مقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بيان اليوم السبت، إن معارك عنيفة لاتزال متواصلة في أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بين فصائل المعارضة داخل المدينة، وعناصر تنظيم داعش الذين نفذوا هجومًا عنيفًا ليل الجمعة / السبت، في محاولة منهم للسيطرة على مارع.

وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات العنيفة التي مكنت التنظيم فيها من اختراق أسوار المدينة، ترافقت مع تفجير عربات مفخخة من قبل التنظيم، بالإضافة الى عمليات قصف واستهداف متبادلة بين الجانبين.

على صعيد متصل، ألقت مروحيات القوات السوري منذ صباح اليوم ما لا يقل عن 22 برميلًا متفجرًا استهدفت مناطق في أحياء بستان الباشا وبعيدين والحيدرية والجندول بمدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية، كما قصفت القوات السورية مناطق في حي الهلك بمدينة حلب، بقذائف مدفعية وصاروخية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

ولا تزال الاشتباكات متواصلة في يومها الخامس على التوالي، بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، بريف تل أبيض الجنوبي وريف عين عيسى، الواقعتين بمثلث تل أبيض - الفرقة 17 - عين عيسى بمحافظة الرقة.

وقال المرصد إن قوات سورية الديمقراطية تحاول السيطرة على هذا المثلث وطرد التنظيم منه، للوصول إلى الأطراف الشمالية لمدينة الرقة، التي تعد المعقل الرئيسي له في سورية.

وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات ترافقت مع ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي على مواقع لتنظيم "داعش" في المنطقة.

ولفت المرصد إلى أن ما لا يقل عن 39 عنصرًا من التنظيم بينهم قيادي فرنسي الجنسية قتلوا جراء إصابتهم في اشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية وقصف طائرات التحالف على ريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي.

ووصلت جثث 30 منهم على الأقل إلى مستشفيات بمدينة الرقة من بينها جثة القيادي الفرنسي، بالإضافة الى خسائر بشرية مؤكدة في صفوف قوات سورية الديمقراطية.

التعليقات