أعلن تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين وتفجير سيارة ملغومة، اليوم السبت، تفي حي السيدة زينب بدمشق، الذي أوقع 20 قتيلًا، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم نبأ وقوع 'ثلاث عمليات استشهادية بحزامين ناسفين وسيارة مفخخة من الدولة الإسلامية في السيدة زينب في دمشق.'
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لحطام وسيارات مهشمة ومتاجر مدمرة في شارع تجاري رئيسي قرب مزار السيدة زينب وهي منطقة شهدت ثلاثة تفجيرات على الأقل العام الحالي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين في هجمات أعلن تنظيم 'داعش' مسؤوليته عنها.
واستهدف تفجيران متزامنان، السبت، أحدهما انتحاري، منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وتسببا بمقتل ثمانية على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.
من جهته، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 'مقتل عشرين شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من ثلاثين بجروح' جراء التفجيرين.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، سانا، عن 'ارتقاء ثمانية شهداء وإصابة عدد من الأشخاص في تفجيرين إرهابيّين، الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين'.
وتعرضت المنطقة في 25 نيسان/أبريل لتفجير انتحاري، بسيارة مفخخة، استهدف نقطة أمنية وتسبب بمقتل سبعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين بجروح. وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية - داعش.
وتضم منطقة السيدة زينب مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدًا للسياحة الدينية في سورية، حيث يقصده زوار، تحديدًا من إيران والعراق ولبنان، رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في السابق.
اقرأ/ي أيضًا | سورية: قتلى وجرحى في تفجير بحي السيدة زينب الدمشقي
ويحاط المقام بإجراءات أمنية مشددة، تمنع دخول السيارات إليه، إلا أن المنطقة شهدت تفجيرات عدة، أكبرها في شباط/فبراير، تبناه تنظيم داعش وأوقع 134 قتيلًا، بينهم، على الأقل، تسعون مدنيًا، في حصيلة اعتبرت حينها الأكثر دموية جرّاء تفجير منذ اندلاع النزاع منتصف آذار/مارس 2011.
التعليقات