مجزرة جديدة للروس في مستشفى وسوق شعبي بحلب

​ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة جديدة، كان ضحيتها عشرة مدنيين و40 جريحًا، بينهم إصابات خطرة، في غارات على مستشفى وسوق شعبي ومناطق سكنية بمدينة الأتارب في حلب.

مجزرة جديدة للروس في مستشفى وسوق شعبي بحلب

ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة جديدة، كان ضحيتها عشرة مدنيين و40 جريحًا، بينهم إصابات خطرة، في غارات على مستشفى وسوق شعبي ومناطق سكنية بمدينة الأتارب في حلب.  

وذكرت مصادر محلية، فضلت عدم كشف هويتها لأسباب أمنية، لوكالة الأناضول، أن الطائرات الروسية استهدفت مستشفى أتارب مخلفة أضرارًا مادية كبيرة فيه، وأسواقًا شعبية، تقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة.

وأشارت المصادر أن الطائرات الروسية شنت 25 غارة جوية، خلفت 10 قتلى و40 جريحا بينهم أطفال ونساء. كما شنت الطائرات الروسية، بحسب مصادر محلية، غارات على مدينة عندان وبلدة سمان التابعتين لحلب.

تجدر الإشارة أن 'مديرية صحة حلب الحرة' التابعة للمعارضة السورية، أعلنت أمس الأحد، خروج 6 مستشفيات عن الخدمة في المدينة الواقعة شمالي البلاد، جراء القصف التي تعرضت إليه مؤخرًا من قبل النظام وحلفائه.

وذكرت منظمة الأطباء المستقلين السورية التي تدعم عددًا من المشافي الميدانية في محافظة حلب على صفحتها على موقع فيسبوك، أمس الأحد 'في يوم واحد، تعرضت أربعة مشاف ميدانية وبنك للدم لضربات جوية في مدينة حلب وباتت الآن خارج الخدمة'.

وأوضحت في بيان لاحق، أن المشافي تقع في حي الشعار، وبينها 'آخر مشفى تخصصي للأطفال في حلب' وتعرض للقصف 'مرتين خلال أقل من 12 ساعة'، ما تسبب بوفاة رضيع يبلغ من العمر يومين 'نتيجة قطع إمدادات الأوكسيجين عنه جراء الضربة الثانية على المشفى' والتي وقعت عند الساعة الواحدة.

اقرأ/ي أيضًا | حلب: أربعة مشاف ميدانية وبنك للدم خارج الخدمة

ونقلت عن رئيسة قسم التمريض في المستشفى التي كانت تهتم بالرضيع 'بعد الضربة الثانية اضطررنا إلى نقل الرضيع إلى ملجأ تحت الأرض وتوفي إثر ذلك'. وأضافت 'الوضع سيء للغاية. المشفى تضرر كثيرًا وهذه ليست المرة الأولى. لقد تعبنا فعلًا'.

التعليقات