سورية: المعارضة تستعد لـ "الملحمة الكبرى" لفك حصار حلب

تستعدّ فصائل المعارضة السّوريّة في حلب من أجل البدء بمعركة كسر الطّوق عن حلب، في معركة أُطلق عليها من قبل الفصائل المسلّحة اسم "الملحمة الكبرى"، والّتي من المتوقّع أن يشارك فيها ما يقرب من 4 آلاف مقاتل، من كافّة الفصائل.

سورية: المعارضة تستعد لـ "الملحمة الكبرى" لفك حصار حلب

حيّ صلاح الدّين، حلب

تستعدّ فصائل المعارضة السّوريّة في حلب من أجل البدء بمعركة كسر الطّوق عن حلب، في معركة أُطلق عليها من قبل الفصائل المسلّحة اسم 'الملحمة الكبرى'، والّتي من المتوقّع أن يشارك فيها ما يقرب من 4 آلاف مقاتل، من كافّة الفصائل، بحيث تشكّل فصائل 'جيش الفتح' فيها رأس الحربة.

وأكّد قياديّ في قوّات المعارضة، طلب عدم ذكر اسمه، أنّ 'التّحضير لعمليّة فكّ الحصار عن حلب سوف يتمّ من خلال إشعال كافّة الجبهات في المدينة' ، مشيرًا إلى 'أنّ المعركة ستشهد استخدام كافّة الإمكانيّات المتاحة لدى فصائل المعارضة من أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخيّة'.

إلى ذلك، ظهر الدّاعية السّعوديّ، عبد الله المحيسني، القاضي العامّ في 'جيش الفتح'، بتسجيل مصوّر أعلن فيه عن بدء ملحمة حلب الكبرى خلال السّاعات القليلة القادمة، مشيرًا إلى أنّها ستكون الأكبر والأبرز 'على مستوى الجهاد الشّاميّ'.

وكانت القوّات الحكوميّة السّوريّة والمسلّحون الموالون لها، قد سيطرو على طريق الكاستيلو، شريان الحياة الوحيد لحلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، قبل أن تستولي القوّات الحكوميّة خلال اليومين الماضيين على حيّ بني زيد الاستراتيجيّ في المدينة، بينما سيطر مقاتلو وحدات حماية الشّعب الكرديّ على حيّ السّكن الشّبابيّ، ما دفع قوّات المعارضة للانسحاب من حيّ بني زيد خوفًا من وقوعها بين فكيّ كمّاشة.

اقرأ/ي أيضًا | حلب: التهجير أو الموت جوعا وقصفا

ويشهد حيّ بني زيد، قرب مدخل حلب الشّماليّ توتّرًا بين القوّات الحكوميّة السّوريّة وقوّات وحدات حماية الشّعب الكرديّ، بعد أن أصبحت القوّات متقابلة ووصل الأمر إلى حدّ تحشيد قوّات من الجانبين المذكورين، في أعقاب خلافات على مناطق السّيطرة.

التعليقات