قتل ستة مدنيين على الأقل، اليوم الخميس، في مجزرة جديدة ارتكبها النظام السوري وروسيا، إثر قصف عنيف على ريف حلب الغربي حيق تكثر مخيمات النازحين التي تقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة.
وأفادت وسائل إعلام وناشطون أن بلدات الريف الغربي لحلب وأماكن تجمع النازحين تتعرض لقصف عنيف من قبل طيران النظام والمقاتلات الروسية، ومعظم القصف تركز على قرية 'معارة الأتارب'، التي تؤوي نازحين، أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات.
وأسفر القصف على مناطق المعارضة في الريف الغربي إلى مقتل شخص واحد على الأقل، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع بسبب عدد من الإصابات الخطيرة واحتمال وجود ضحايا تحت الأنقاض.
وبحسب شهود عيان، استخدمت الطائرات الروسية قنابل عنقودية وأخرى فراغية وحارقة على بلدات الريف الغربي لحلب، ومنها بلدة معارة الأتارب،
على صعيدٍ متصل، أجلت قوات المعارضة، اليوم، عشرات العائلات من المدنيين في حي مشروع 1070 شقة، الذي سيطرت عليه منذ يومين، لتجنيبهم مخاطر القصف، عقب القصف المتواصل على مناطق ريف حلب الغربي ومناطق عمليات 'جيش الفتح'، رداً على معركة كسر الحصار عن حلب.
اقرأ/ي أيضًا | طيران النظام يسلب بكر عائلة سورية ونطق 5 أشقائه
ونشر المكتب الإعلامي لفصيل جيش المجاهدين العامل ضمن غرفة علميات فتح حلب، شريطاً مصوراً على 'يوتيوب'، يظهر فيه عائلات عدّة يقوم مقاتلوه بتأمين خروجهم من المنازل في الحي، وسط سماع دويّ قصف واشتباكات عنيفة.
التعليقات