سورية: مقتل 3 جنود أتراك بقذيفة من داعش

قتل ثلاثة جنود أتراك وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم بقذائف صاروخية استهدف دباباتين، اليوم الثلاثاء، شمالي سورية، وهو أول اعتداء دام ينسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في هذه المنطقة، منذ بداية التدخل العسكري التركي قبل أسبوعين.

سورية: مقتل 3 جنود أتراك بقذيفة من داعش

(أ.ف.ب)

قتل ثلاثة جنود أتراك وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم بقذائف صاروخية استهدف دباباتين، اليوم الثلاثاء، شمالي سورية، وهو أول اعتداء دام ينسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في هذه المنطقة، منذ بداية التدخل العسكري التركي قبل أسبوعين، وفق مصادر رسمية.

وتستهدف الحملة التركية غير المسبوقة، التي شنّت في 24 آب/أغسطس طرد القوات الكردية ومسلحي التنظيم من الحدود السورية التركية.

وأكد مسؤول تركي مقتل جنديين، على الفور، وإصابة خمسة آخرين بجروح.

وفي وقت لاحق، توفي أحد الجنود المصابين في المستشفى، متأثرًا بجروحه، رغم محاولات إنقاذه، ما يرفع حصيلة القتلى إلى ثلاثة، بحسب بيان للجيش نقلته قناة 'إن تي في'.

وأفاد بيان الجيش بأن القتلى سقطوا 'في هجوم بقذائف صاروخية على دبابتين نفذه عناصر داعش'.

وهي أول خسائر يمنى بها الجيش التركي تنسب للتنظيم، وكان الجيش أعلن، في 28 آب، عن مقتل أحد عناصره، قائلًا إنه قضى بيد مسلحين أكراد.

وقال الجيش إن الهجوم وقع جنوب قرية الراعي، حيث فتحت الدبابات التركية جبهة ثانية في عمليتها في سورية، خلال نهاية الأسبوع.

وتقع هذه المنطقة غرب جرابلس بالقرب من الحدود التركية، التي سيطر عليها الجيش السوريّ الحر بدعم من أنقرة، بداية التدخل العسكري.

وعرض التلفزيون التركي صور مروحيات عسكرية تحلق فوق الحدود لنقل الجرحى.

وفي حادث منفصل، قتل جنديان من الجيش السوري الحرّ، وأصيب اثنان آخران خلال مواجهات في المنطقة، وفق بيان الجيش التركي.

وأعلن الجيش التركي، أيضًا، أنه استهدف، الثلاثاء، '44 هدفًا وذلك 153 مرة بدقة بمدافع هاوتزر في منطقة يسيطر عليها إرهابيون'، مضيفًا أن طائرات التحالف شنت، أيضًا، غارات على مواقع تنظيم داعش.

وكانت القوات التركية والسورية الموالية لها، طردت، الأحد، عناصر التنظيم الجهادي من آخر مواقعهم على الحدود التركية السورية، وحرمت التنظيم من نقطة التواصل مع العالم الخارجي للحصول على إمدادات بالمسلحين والعتاد.

وترغب تركيا بإقامة منطقة عازلة في المنطقة الممتدة بطول 98 كيلومترًا من جرابلس إلى أعزاز في الغرب، والتي أكدت الحكومة أنها باتت آمنة.

وأعربت تركيا، في وقت سابق الثلاثاء، عن الأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيشين النظامي والحر في عيد الأضحى.

التعليقات