براميل متفجرة على أكبر مشافي حلب

أكبر مستشفى في الاحياء الشرقية في مدينة حلب يتعرض اليوم للقصف ببرميلين متفجرين على الأقل للمرة الثانية خلال أربعة أيام

براميل متفجرة على أكبر مشافي حلب

تعرض أكبر مستشفى في الاحياء الشرقية في مدينة حلب، اليوم السبت، للقصف ببرميلين متفجرين، على الأقل، للمرة الثانية خلال أربعة أيام، وفق ما ذكرت منظمة طبية غير حكومية تقدم الدعم له.

وقال أدهم سحلول من الجمعية الطبية السورية الأميركية، ومقرها الولايات المتحد،ة لوكالة 'فرانس برس' إ، مستشفى 'إم 10' تعرض للقصف ببرميلين متفجرين، مضيفا أن التقارير تتحدث عن سقوط قنبلة انشطارية.

إقرأ/ي أيضًا | حلب: قصف جوي يستهدف أكبر مشفيين في المدينة

يشار إلى أنه سبق وأن تعرض هذه المستشفى ومرفق طبي آخر تديره المنظمة ذاتها للقصف الأربعاء.

إلى ذلك، قال مقاتلون في المعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية روسية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شمالي حلب، اليوم السبت، فيما قصف الجيش الحي القديم المحاصر من المدينة في هجوم ضخم.

وركزت الضربات الجوية على خطوط الإمداد الكبرى المؤدية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح، بينما تأجج القتال في حي سليمان الحلبي وهو جبهة القتال إلى الشمال من مدينة حلب القديمة.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش أحرزت تقدما وهو ما نفاه مقاتلو المعارضة الذين قالوا إنهم صدوا هجوما جديدا.

وقال أبو همام وهو مقاتل في المعارضة من فيلق الشام: "عم يقصفوا الأحياء القديمة بعد محاولة اقتحام فاشلة تانية وخسروا مقاتلين بس إحنا صامدين."

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة شنت قصفا عنيفا إضافة إلى كر وفر في القتال في حي سليمان الحلبي.

وقال الجيش إنه سيواصل تقدمه بعد أن استعاد السيطرة على مخيم حندرات شمالي حلب يوم الخميس.

وأمس الجمعة قالت مصادر في الدفاع المدني إن ضربات جوية على مناطق سكنية تخضع لسيطرة المعارضة قتلت 30 شخصا، على الأقل، وألحقت أضرارا جسيمة وأشعلت نيران بسبب استخدام قنابل حارقة وفسفورية.

وقال المرصد إن 20 شخصا، على الأقل، قتلوا في الضربات الروسية والسورية الجوية وقصف المدفعية أمس الجمعة وفي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن هجمات شنها مقاتلو المعارضة بقذائف المورتر على منطقة الميدان الخاضعة لسيطرة الحكومة ومناطق أخرى في المدينة أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل.

 

التعليقات