مقتل 15 "داعشيا" بنيران تركيا واحتدام الصراع بحلب

قال الجيش التركي اليوم الاثنين إن 15 مسلحا من عناصر الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا وأصيب 35 في اشتباكات خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في سوريا حيث بدأت تركيا توغلا عسكريا كبيرا دعما لمقاتلي المعارضة في أواخر أغسطس آب.

مقتل 15

قال الجيش التركي اليوم الاثنين إن 15 مسلحا من عناصر الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا وأصيب 35 في اشتباكات خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في سوريا حيث بدأت تركيا توغلا عسكريا كبيرا دعما لمقاتلي المعارضة في أواخر أغسطس آب.

وأضاف الجيش في بيان أن 13 من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في 11 ضربة جوية ضمن أحدث العمليات التي تهدف إلى إبعاد الإسلاميين المتشددين عن الحدود التركية.

 وفي سياق التطورات الميدانية بحلب، تقدمت قوات نظام بشار الأسد والقوات المتحالفة مع شمالي حلب مواصلة حملتها التي بدأت قبل أسبوع لاستعادة الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة من المدينة بعد أن استهدفت عشرات الضربات الجوية القطاع الشرقي المحاصر الليلة الماضية.

وطلب جيش نظام الأسد من مقاتلي المعارضة مغادرة المنطقة عارضا توفير ممر آمن لهم ومساعدات.

وبدأ جيش النظام معززا بفصائل مدعومة من إيران وقصف جوي روسي حملته لاستعادة السيطرة على مدينة حلب المقسمة بالكامل بعد أن انهار الشهر الماضي وقف لإطلاق النار دام أسبوعا. وقالت الأمم المتحدة إن الحملة كادت تدمر نظام الرعاية الصحية في شرق حلب.

وبدأ الهجوم بقصف جوي نفذه جيش الأسد والقوات المتحالفة معه قبل أكثر من أسبوع عززته فيما بعد حملة برية سعيا للسيطرة على النصف الشرقي المحاصر من المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة بعد انهيار هدنة الشهر الماضي.

وبينما أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري محادثات هاتفية لبحث تطبيع الوضع قالت بريطانيا إن قصف المستشفيات على يد قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد جعلت الحديث عن السلام مستحيلا.

وقال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون "استمرار وحشية نظام الأسد ضد سكان حلب وتواطؤ الروس في ارتكاب جرائم حرب واضحة. (وهي) قصف مستشفيات يعرفون إنها مستشفيات وليست سوى مستشفيات. فهذا يجعل من المستحيل استئناف مفاوضات السلام

وجاءت الحملة الجوية التي يقوم بها جيش نظام الأسد وحلفاؤه معززة بهجوم بري ضد الشطر المحاصر من حلب الذي يتحصن المعارضون بداخله.

التعليقات