أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 26 مدنياً على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف طائرات حربية، اليوم الإثنين، أماكن في منطقة عقيربات شرق محافظة حماة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن '34 مدنيا قتلوا بينهم 11 طفلا وثمانية نساء جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية ام روسية، على بلدة عقيربات وريفها تحت سيطرة تنظيم الدولة 'داعش' في ريف حماة الشرقي'، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة ونقص القدرات الطبية على إنقاذ بعض من هذه الحالات.
ونقل المرصد عن مصادر أهلية من المنطقة قولها إن الصواريخ التي استهدفت المنطقة، محملة بمواد سامة تسببت في حالات اختناق وأعراض أخرى رافقت الاختناق.
وبخصوص سير المعارك الميدانية، قال اللواء زيد الصالح رئيس اللجنة الأمنية في حلب إن عملية الجيش السوري لاستعادة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في مراحلها الأخيرة، وذلك بعد أن سيطر الجيش على حي الشيخ سعيد وأحياء أخرى.
وأضاف في تصريحات لمجموعة من الصحفيين في حي الشيخ سعيد بعد استعادته 'المعركة في شرق حلب لازم تخلص سريعا. يعني الوقت محدود جدا جدا لهم. إما الاستسلام أو الموت.'
فرنسا: روسيا متهمة 'بالكذب المستمر' بشأن حلب
وفي ظل معارك الكر والفر التي تشهدها محافظات سوريا، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرو، اليوم الاثنين، إن الحكومة الروسية كانت تكذب باستمرار بشأن استعدادها للتفاوض على وقف لإطلاق النار في حلب، متهما موسكو بتعمد خداع شركائها.
وقال أيرو للصحفيين في بروكسل في أعقاب فشل محادثات في باريس في مطلع الأسبوع 'إنه حديث روسيا ذو الوجهين، شكل من أشكال الكذب المستمر. فهم من ناحية يقولون فلنتفاوض ونتفاوض من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومن ناحية أخرى يستمرون في الحرب. حرب شاملة. إنها رغبتهم في إنقاذ نظام بشار الأسد وإسقاط حلب.'
وقال لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن الدليل على أن هدف روسيا المعلن وهو استهداف المتشددين لم يكن حقيقيا موجود في تقارير استعادة تنظيم 'داعش' السيطرة على تدمر.
اقرأ/ي أيضًا | المرصد: قوات النظام تسيطر على 90% من شرق حلب
وتابع 'الروس الذين ادعوا محاربة الإرهاب يركزون اهتمامهم في الواقع على حلب وأعطوا الفرصة لداعش التي تعمل على استعادة تدمر.'
التعليقات