صراع على النفط بسورية ومقتل 48 عنصرا لـ"داعش"

أعلنت القوات المسلحة التركية في بيان، اليوم الإثنين، إن عمليات جوية برية تقودها تركية في سورية أدت إلى قتل 48 من أعضاء تنظيم (الدولة الإسلامية) "داعش"، يوم الأحد، في حين دمر طائرات حربية تركية 23 مبنى ومأوى يستخدمها المتشددون.

صراع على النفط بسورية ومقتل 48 عنصرا لـ"داعش"

أعلنت القوات المسلحة التركية في بيان، اليوم الإثنين، إن عمليات جوية برية تقودها تركية في سورية أدت إلى قتل 48 من أعضاء تنظيم (الدولة الإسلامية) 'داعش'، يوم الأحد، في حين دمر طائرات حربية تركية 23 مبنى ومأوى يستخدمها المتشددون.

وشنت تركيا عملية 'درع الفرات' دعما لقوات المعارضة السورية، منذ أكثر من أربعة أشهر لطرد التنظيم من الحدود، وقامت في الأسابيع الأخيرة بمحاصرة بلدة الباب الخاضعة لسيطرة 'داعش'.

في سياق متصل، أكدت مصادر في وزارة النفط السورية أن صور تفخيخ معمل غاز حيان في ريف حمص الشرقي التي بثها تنظيم 'داعش'، أمس الأحد، هي صور من داخل المعمل.

وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية إن 'الصور الأولى لتفخيخ المعمل هي فعلاً من داخل المعمل، أما صور الانفجار البعيدة فلم يتم التأكد منها'.

وأضافت المصادر إنه في حال 'ثبت فعلاً إن معمل غاز حيان تعرض للتفجير وفق الصور التي بثها تنظيم داعش فهذه أكبر منشأة اقتصادية في سورية تتعرض للتدمير في عمل تخريبي منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف شهر آذار/مارس 2011'.

وذكرت مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام إن 'تفجير تنظيم داعش لمعمل غاز حيان يبدو أنه تم بعد أن نما إلى علمهم أن القوات الحكومية وحلفائها يعدون لعملية عسكرية لطرد تنظيم داعش من مناطق حقول النفط والغاز في جزل ومهر وجحار، ومنطقة تدمر، فالاستعدادات اكتملت وإن القوات الحكومية تنتظر الأوامر لبدء العملية العسكرية، لذلك أقدم التنظيم على تدمير معمل غاز حيان الذي يعد أكبر معمل لتكرير الغاز في سورية'.

وكانت وكالة أعماق التابعة لـ 'داعش'، أعلنت، أمس الأحد، أن التنظيم دمّر شركة حيان للغاز شرق حمص بشكل كامل بتفجير عدد كبير من العبوات الناسفة داخلها.

وكان المعمل قد بدأ تشغيله بداية العام 2011، وينتج 3 مليون متر مكعب من الغاز ونحو 180 طناً من الغاز المنزلي وبلغت تكلفته 290 مليون يورو.

التعليقات