بدء مباحثات جنيف، غدا، وسط تصعيد عسكري على الأرض

انتهت جولة المفاوضات الأخيرة بإعلان دي ميستورا الاتفاق، للمرة الأولى، على جدول أعمال من أربعة عناوين رئيسية على أن يجري بحثها في شكل متواز، هي "الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب".

بدء مباحثات جنيف، غدا، وسط تصعيد عسكري على الأرض

أكد عضو الوفد الاستشاري المواكب للهيئة العليا للمفاوضات، يحيى العريضي، لفرانس برس "الإصرار على أولوية الانتقال السياسي" موضحاً في الوقت ذاته "نحن ملتزمون ببحث السلال الأربع، لكن مسألة محاربة الإرهاب متعلقة بالإنتقال السياسي".

وكان وفدا الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السياسية والعسكرية قد وصلا إلى جنيف، أمس الإربعاء، مستبقين وصول المبعوث الدولي الخاص، ستافان دي ميستورا، الذي يجري جولة خارجية شملت موسكو، أبرز حلفاء دمشق، ويختتمها، اليوم، في أنقرة الداعمة للمعارضة.

وأوضح العريضي أن "مناقشة مسألة معينة لا تعني إطلاقاً إغلاق الباب على السلال الأخرى، لكن عندما نقول إن إنجاز موضوع ما، يجب أن ينتظر إنجاز كل الملفات الأخرى، فلا أحد يمكنه أن يقتنع أنه يمكن مثلاً إنهاء ظاهرة الإرهاب على الساحة السورية، لأن الإرهاب مسألة عالمية".

وقال العريضي "لا يعقل أن يناقش عشرون شخصاً كل هذه المسائل في وقت واحد"، ما يجعل الآمال بتحقيق تقدم "ضئيلة جداً". من هنا أهمية تشكيل لجان، وهو أمر لم يحصل بعد.

وقال أعضاء في وفد الهيئة العليا للمفاوضات ان لا لقاءات مقررة، اليوم الخميس، في مقر الامم المتحدة. وبذلك تكون "انطلقت الجولة الخامسة من مفاوضات السلام حول سوريا في جنيف رسمياً"، في وقت يبدد التصعيد العسكري على جبهات عدة، أبرزها دمشق، الآمال بإمكانية تحقيق اختراق جدي.

وانتهت جولة المفاوضات الاخيرة في الثالث من الشهر الحالي بإعلان دي ميستورا الاتفاق، للمرة الأولى، على جدول أعمال "طموح" من أربعة عناوين رئيسية على أن يجري بحثها "في شكل متواز"، هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.

التعليقات