موسكو تدعي أن طائرات سورية قصفت مستودعا للأسلحة الكيماوية

وزارة الدفاع الروسية تدعي أن طائرات النظام استهدفت في خان شيخون مستودعا للأسلحة الكيماوية وصلت من العراق وأنه تم العثور على مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة

موسكو تدعي أن طائرات سورية قصفت مستودعا للأسلحة الكيماوية

خان شيخون، أمس (أ ف ب)

ادعت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن قوات النظام السوري قصفت مستودعا للذخيرة تابعا للمعارضة في خان شيخون في ريف إدلب، يحتوي على أسلحة كيماوية وصلت من العراق.

 وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف 'وفقا لوسائل الرصد الجوية الروسية، قصفت القوات الجوية السورية في الساعة 11.30 و 12 ظهرا بالتوقيت المحلي أمس، مستودعا ضخما للذخيرة تابعا للإرهابيين في الأطراف الشرقية لبلدة خان شيخون بريف إدلب، وكان المستودع يحوي ذخيرة ومعدات، فضلا عن العثور على مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة'.

وأضاف المتحدث أن المستودع احتوى على ذخائر أسلحة كيميائية تم نقلها إلى البلاد من العراق.

وأشار بيان الوزارة إلى أن أعراض التسمم التي لحقت بالمدنيين في خان شيخون والتي ظهرت في مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، مشابهة تماما لتلك التي أصابت المدنيين خريف العام الماضي في حلب.

تجدر الإشارة إلى أنه لم يعرض أي دليل حتى اليوم على استخدام المعارضة السورية للأسلحة الكيماوية في حلب. وعلاوة على ذلك فإن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي استخدم الأسلحة الكيماوية في العراق ليست له أي علاقة مع قوات المعارضة في ريف إدلب.

تجدر الإشارة إلى أن الهجوم بغازات كيماوية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين قد أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة نحو 400 آخرين.

وحملت واشنطن النظام السوري المسؤولية عن الهجوم، ودعت موسكو إلى الضغط على الحكومة السورية.

من جهتها عبرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن 'قلقها الشديد' بسبب الهجوم، وأشارت إلى أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها تعمل حاليا على جمع وتحليل المعلومات من جميع المصادر المتاحة، وستقدم تقريرا عن النتائج التي توصلت إليها إلى المجلس التنفيذي للمنظمة والدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.

إلى ذلك، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة اليوم بدعوة فرنسية، لمناقشة الهجوم بالأسلحة الكيماوية.

التعليقات