* مجلس الأمن الروسي يبحث 'بقاء سلاح الجو الروسي في سورية في أعقاب الضربات الصاروخية الأميركية'.
* بيان الرئاسة السورية يقول إن العدوان الأميركي زاد من تصميمنا على سحق 'الإرهابيين' أينما وجدوا.
* الرئاسة السورية تصف الاعتداء الأميركي على أنه انجرار ساذج وراء حملة وهمية دعائية كاذبة محمومة، في إشارة إلى مجزرة خان شيخون الكيماوية.
توعد النظام السوري، اليوم الجمعة، في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بزيادة وتيرة ضرب الإرهابيين أينما وجدوا في الأراضي السورية، على حد تعبيره، وذلك عقب القصف الأميركي الذي استهدف قاعدة الشعيرات بريف حمص.
وجاء في البيان 'إن كان النظام الأميركي يعتقد أنه بهذا الاعتداء قد تمكّن من دعم عملائه من العصابات والمنظّمات الإرهابية على الأرض، فإن الجمهورية العربية السورية تؤكد، وبصريح العبارات، بأن هذا العدوان زاد من تصميم سورية على ضرب هؤلاء العملاء الإرهابيين، وعلى استمرار سحقهم، ورفع وتيرة العمل على ذلك أينما وجدوا على مساحة الأراضي السورية'.
واعتبر البيان القصف الأميركي على القاعدة العسكرية التي يعتقد أن منها انطلقت الطائرات التي قصفت بغاز السارين الكيماوي بلدة خان شيخون في ريف إدلب، أنه 'عدوان جائر وسافر'.
وأشار البيان إلى 'أن ما قامت به أميركا ما هو إلا تصرّف أرعن غير مسؤول، ولا ينمّ إلا عن قصر نظر، وضيق أفق، وعمى سياسي وعسكري عن الواقع، وانجرار ساذج وراء حملة وهمية دعائية كاذبة محمومة غذّت عنجهية هذا النظام للقيام بهذه العربدة السياسية والعسكرية الرعناء'.
وختم البيان 'إن إقدام الولايات المتحدة الأميركية على هذا الفعل المشين عبر استهداف مطار لدولة ذات سيادة، يوضح بالدليل القاطع، مرة أخرى، ما كانت تقوله سورية وما زالت، من أن تعاقب الإدارات لهذا النظام لا يغيّر من السياسات العميقة لكيانه المتمثّلة باستهداف الدول، وإخضاع الشعوب، ومحاولة الهيمنة على العالم'.
وقال مصدر عسكري سوري إن الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية أوقعت 6 عسكريين سوريين، بينهم ضابط. وأدت إلى وقوع 'خسائر'، منها تدمير 9 طائرات 'سوخوي'، بالإضافة إلى بعض الحظائر الإسمنتية.
وزارة الدفاع الروسية: سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشنكوف، إن 'القاعدة الجوية الروسية في محافظة اللاذقية السورية والمنشأة البحرية في طرطوس محميتان بنظامي إس-300 و إس-400 للدفاع الجوي الصاروخي'.
ونقلت مصادر إعلامية روسية عنه قوله إن 'الأنظمة المضادة للطائرات ونظام الدفاع الجوي السوري سيتم تعزيزهما أيضاً بعد الهجوم الصواريخي الأميريكي على القاعدة الجوية في سورية.
وفي السياق، قال الكرملين إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث في اجتماع، اليوم، مع مجلس الأمن الروسي 'بقاء سلاح الجو الروسي في سورية' في أعقاب الضربات الصاروخية الأميركية.
ونقلت رويترز أن 'اجتماع مجلس الأمن الروسي عبر عن القلق البالغ إزاء العواقب السلبية التي لا يمكن تجنبها على المعركة ضد الإرهاب العالمي جراء العمل العدواني'. وذلك في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الأميركي على القاعدة الجوية التابعة لقوات الأسد في سورية.
وأضافت أن 'المجلس بحث بقاء القوة الجوية الروسية في سورية لدعم عمليات مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش السوري'، كما جاء في البيان.
اقرأ/ي أيضًا | هجوم صاروخي أميركي يستهدف قاعدة جوية سورية
التعليقات