طالب الرئيسان التركي والروسي، الخميس، بإجراء تحقيق دولي في مجزرة خان شيخون الكيميائية، وبذل مزيد من الجهد المشترك لنشر وقف إطلاق النار في سورية واستمرار محادثات أستانة وجنيف للسلام.
ويتعارض موقف بوتين من إجراء تحقيق دولي في مجزرة خان شيخون، والفيتو الروسي الذي حال دون صدور قرار يدعو لإجراء تحقيق دولي في المجزرة ذاتها، ووصفها إياه بـ"غير المقبول".
وأكد الرئيسان التركي والروسي أهمية بذل بلديهما جهدًا مشتركا من أجل استمرار آلية أستانة ومباحثات جنيف، حول سورية.
وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية للأناضول، إن الطرفين أجريا مكالمة هاتفية، مساء اليوم، تناولا خلالها العلاقات الثنائية، والتطورات الدولية الراهنة وعلى رأسها مستجدات الوضع في سورية.
وأضافت المصادر أن الرئيسين أكدا أهمية استمرار الجهود المشتركة الهادفة إلى نشر وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سورية.
وبخصوص الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له بلده خان شيخون في محافظة إدلب في الرابع من نيسان/أبريل الجاري، أكد إردوغان خلال الاتصال أن "استخدام السلاح الكيميائي، جريمة كبيرة ضد الإنسانية".
وأفادت المصادر أن إردوغان وبوتين أعربا عن دعمهما لقيام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالتحقيق في هجوم خان شيخون.
وفي سياق آخر أعرب الرئيسان عن ضرورة رفع وتيرة الجهود التي تبذل من أجل تطبيع العلاقات بين بلديهما.
وأكدا أهمية إزالة جميع القيود والعقبات أمام تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، معربين عن اتفاقهما على ضرورة استمرار التواصل الوثيق بينهما في هذا الإطار.
التعليقات