مصدر إعلامي: صفحات التواصل تكشف حجم خسائر قوات الأسد

الأعداد والأرقام التي تنشرها صفحات أنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي تعكس حجم الخسائر الكبيرة في أوساط جنود النظام.

مصدر إعلامي: صفحات التواصل تكشف حجم خسائر قوات الأسد

(الهيئة السورية للاعلام)

* هل 'ساعة الحائط' التي تُقدم لذوي الضحايا 'كافية للتضحية بعد أن أصبحت تكريماً رسميا من قيادة نظام الأسد'


 قالت 'الهيئة السورية للإعلام' إن نظام الأسد يعمل على إخفاء الأعداد الحقيقية للضحايا والقتلى في صفوف الجنود 'دفاعاً عن كرسيه وبما يخدم بقاء عائلة الأسد في سدة الحكم'.

وأوضحت في تقرير إخباري على موقعها الإلكتروني، أن الأعداد والأرقام التي تنشرها 'صفحات أنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي تفضح إدعاءات النظام وتعكس حجم الخسائر الكبيرة'.

وأضافت، 'هذه الصفحات تعّري التذمر في أوساط الحاضنة الموالية نتيجة أعداد القتلى الذين بات النظام يرسلهم إلى قراهم تحت مسمى شهداء الوطن والدفاع عن الوطن والسيادة والممانعة، إلا أنهم، في الحقيقة، قضوا في سبيل كرسي الأسد'.

وفي درعا، يتابع التقرير، 'لم يكن حال جنود النظام هو الأفضل بالنسبة لباقي المناطق المشتعلة، فدرعا ومنذ ما يقارب الشهرين تعيش تحت وقع المعارك المحتدمة في أعتى حصون جيش الأسد في الجنوب السوري'.

وأوضحت أن معركة 'الموت ولا المذلة' التي أطلقها الثوار منذ أسبوعين 'تجري بتنظيم فاق التوقعات وصمود أعجز آلة القتل والتدمير الذي يتخذها النظام وميليشياته عبر الاستعانه بطيران حليفه الروسي الذي لم يغادر سماء درعا منذ بدء المعركة حتى يومنا هذا مسجلا مئات الطلعات الجوية ومستهدفا مدن وبلداتها بآلاف الغارات الجوية دون أن يثني ذلك فصائل الثوار بدرعا عن معركتهم التي تهدف للتحرير والخلاص من النظام المجرم'، يقول المصدر.

وبحسبه، وصل عدد الضحايا إلى 'أكثر من 200  في صفوف قوات الأسد والميليشيات المناصرة له'، وهي حصيلة 'أعلنت عنها غرفة عمليات 'البنيان المرصوص'، في حين كانت حصيلة قتلى حزب الله اللبناني 'تسعة قتلى إضافة لمئات الجرحى وعشرات المفقودين الذين لا يزالون تحت ردم مقراتهم'.

'فهل ثبات الأسد في كرسيه سيكون مقابل فناء شباب مناصريه' ... وهل 'ساعة الحائط' التي تُقدم لذوي الضحايا 'كافية للتضحية بعد أن أصبحت تكريماً رسميا من قيادة نظام الأسد'، تتساءل 'الهيئة السورية للإعلام' في ختام تقريرها.

التعليقات