مصادر أمنية أميركية: وضع الطائرات السورية في قاعدة روسية

نقل الطائرات إلى مطار يستخدم الجيش الروسي منشآته بدأ بعد وقت قصير من الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية، في مطلع الشهر الجاري، وذلك في أعقاب استخدام سلاح كيماوي

مصادر أمنية أميركية: وضع الطائرات السورية في قاعدة روسية

قاعدة الشعيرات

قالت مصادر أمنية أميركية لشبكة 'CNN'، الليلة الفائتة، إن الحكومة السورية وضعت غالبية الطائرات الحربية الموجودة بحوزتها في قاعدة روسية، وذلك بهدف حمايتها من هجوم أميركي آخر، وردع الولايات المتحدة عن شن هجمات على النظام السوري.

وجاء أن نقل الطائرات إلى مطار يستخدم الجيش الروسي منشآته بدأ بعد وقت قصير من الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية، في مطلع الشهر الجاري، وذلك في أعقاب استخدام سلاح كيماوي.

وبحسب المصادر الأمنية الأميركية فإنه تم نقل كل سلاح الطيران السوري، تقريبا، إلى القاعدة الروسية التي تقع في اللاذقية، التي تعتبر إحدى القاعدتين الروسيتين المركزيتين في سورية.

وبحسب التقرير، فإنه يوجد في القاعدة العسكرية منظومات مضادة للطائرات متطورة من طراز 'S-400' تابعة للجيش الروسي.

يشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من قبل الأمم المتحدة قد أكدت، يوم أمس، على استخدام غاز السارين أو مادة كيماوية مماثلة في ريف أدلب، ما تسبب بمقتل العشرات وإصابة المئات.

كما تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، كان قد صرح في أعقاب الهجوم الصاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص أن 20% من طائرات الجيش السوري قد تضررت.

وقال ماتيس إن 'سلاح الجو السوري ليس في حالة جيدة'. ولم ينف إمكانية أن تقوم الولايات المتحدة بشن هجوم ثان في حال تم استخدام أسلحة كيماوية مرة أخرى. ونقل عنه قوله إنه 'على النظام السوري أن يفكر جيدا قبل أن يعمل بتسرع ضد القانون الدولي. وإذا استخدم الأسد الكيماوي ثانية، فسوف يدفع ثمنا باهظا'.

وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أن ضابطا كبيرا في الجيش الإسرئيلي كان قد صرح يوم أمس، الأربعاء،  أنه تبقى لدى الأسد نحو طنين أو ثلاثة أطنان من الأسلحة الكيماوية.

وبحسبه فإن استخدام غاز السارين يشير إلى الصعوبة في حسم القتال مع داعش وباقي قوات المعارضة، ولذلك لجأ إلى استخدام غاز السارين.

التعليقات