اليونيسف: مليونا طفل سوري تحت الحصار بلا لقاحات

بالإضافة إلى القنابل والرصاص والانفجارات اليومية، يموت عدد لا يعد ولا يحصى من الأطفال نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة

اليونيسف: مليونا طفل سوري تحت الحصار بلا لقاحات

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 5.8 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدات الأولية، وهم معرضون للإصابة بأمراض صحية 'خطيرة'.

وفي بيان لها، حذرت المنظمة من وجود 'مليوني طفل سوري تحت الحصار وفي مناطق يصعب الوصول إليها، حيث المساعدات الإنسانيّة شحيحة أو معدومة نهائيًا'.

وتابعت: 'يتمّ باستمرار إزالة الإمدادات الجراحيّة الضروريّة، وغيرها من اللوازم المنقذة للحياة، من القوافل القليلة التي يسمح بدخولها إلى هذه المناطق'.

وذكرت أن هناك 'أكثر من مليوني طفل سوري يرزحون تحت الحصار في مناطق يصعب الوصول إليها، وأن هؤلاء لا يحصلون على اللقاحات اللازمة'و 'يصعب على المصاب منهم تلقي العلاج' بسبب استهداف المستشفيات والمرافق الصحية.

وبحسب المنظمة تتعرض مناطق النزاع في سورية إلى '20 هجمة في الشهر الواحد، قياسًا على الفترة ما بين كانون الثاني وآذار من العام الجاري، بالإضافة إلى توقف الكثير من المستشفيات عن العمل'.

وحذرت المنظمة من تفشي مرض شلل الأطفال في سورية من جديد، بعد أن انتشر في العام 2013، وقالت إن خطر تفشيه من جديد 'يلوح في الأفق'.

وناشدت 'يونيسف'، في ختام بيانها، المجتمع الدولي 'منح الأولولية لاحتياجات الأطفال في جميع البلدان المتأثرة بالنزاعات والذين بلغ عددهم 24 مليون طفل في الشرق الأوسط، ووضع حد للاعتداءات على المرافق الصحية'.

من جهته، قال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خيرت كابالاري، إنه 'بالإضافة إلى القنابل والرصاص والانفجارات اليومية، يموت عدد لا يعد ولا يحصى من الأطفال نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة'، منبهاً من 'تفشي مرض شلل الأطفال في سورية من جديد'، علمًا أنه انتشر في العام 2013.

وسبق لمنظمة 'اليونيسيف' أن دعت إلى 'رفع الحصار عن كل الأماكن وإتاحة الوصول غير المشروط ودون عوائق إلى أطفال سورية في المناطق المحاصرة في جميع أنحاء البلاد'.

 

التعليقات