دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة إحالة الوضع في سورية للمحكمة الجنائية الدولية، متهمًا نظام الأسد بمواصلة إعاقة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
جاء ذلك في التقرير الذي قدمه اليوم غوتيريش إلى أعضاء مجلس الأمن ودعاهم فيه إلى دعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ ذار/مارس 2011 وملاحقتهم قضائيا.
وقال الأمين العام 'في ضوء الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له منطقة خان شيخون في 4 نيسان/أبريل الماضي ومع استمرار الهجمات على المرافق التعليمية والأسواق ودور العبادة، ولا زلت أنادي بأن تُحال الحالة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية'.
ويغطي التقرير مدى التزام أطراف الصراع في سورية خلال نيسان الماضي بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة السورية.
وعبر التقرير عن قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدة إلى 350 ألف شخص كلَّ أسبوع عن طريق القوافل المشتركة. مشيرًا إلى القيود التي تفرضها حكومة النظام السوري على إيصال المعونات.
اقرأ/ي أيضًا | بعد ترامب... سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة تزور إسرائيل
وأضاف التقرير أنه 'رغم الحصول على موافقة السلطات من حيث المبدأ على تسليم المعونة، لكنها لا تسمح إلا بتسيير عدد هزيل جدًا من القوافل عبر خطوط التماس كل شهر، وهو ما لا يكفي على الإطلاق لإنهاء المعاناة الحادة'.
التعليقات