وزارة الدفاع الروسية: اختبرنا أكثر من 600 نوع سلاح بسورية

بوريسوف: " الصراع في سورية أعطى زخما جديا لتطوير الأسلحة الروسية، وسيكون لذلك تأثيره على الإمكانيات التصديرية للمجمع الحربي الصناعي".

وزارة الدفاع الروسية: اختبرنا أكثر من 600 نوع سلاح بسورية

توضيحية (أ ف ب)

كشف نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، عن أن بلاده اختبرت أكثر من 600 نموذج من الأسلحة الروسية في ظروف القتال خلال العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الروسي في سورية منذ عام 2015 تحت غطاء محاربة الإرهاب.

نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف

وقال في مقابلة حصرية لقناة "زفيزدا" الروسية في منتدى "الجيش-2017"، اليوم الخميس، إنه "مهما اجرينا الاختبارات في حقول التدريب لتلك النماذج من الأسلحة التي يقدمها لنا المجمع الصناعي، يبقى أنه لا شيء يعادل اختبارها في عمليات قتالية حقيقية".

وتابع: "لن أخفي أننا استخدمنا هذا الصراع (في سورية) كمجال لاختبار جميع النماذج الجديدة التي يطورها المجمع الصناعي الحربي الروسي.. أكثر من 600 عينة جديدة تم اختبارها خلال النزاع السوري".

وتابع المسؤول العسكري الروسي قائلا إنه "علاوة على ذلك، مجموعات الخبراء في المجمع الصناعي، تواجدت باستمرار في قاعدة حميميم، وبالمعنى الحرفي للوقت الحقيقي، كانت تُضبط أوجه القصور في هذه الأسلحة، ويتم إدخال التعديلات المطلوبة".

"لقد نفذنا، ببساطة، عملا هائلا للارتقاء بتلك الأسلحة لتصل إلى مستوى المتطلبات التي تناسبنا"

وأضاف: "لا أستطيع أن أخفي حقيقة أنه استنادا إلى نتائج هذا التطبيق القتالي العملي، أوقفنا اعتماد عدد من المنتجات الحربية".

وقال: "لذلك لا ينبغي التقليل من شأن نتائج العملية السورية; لقد أعطت زخما جديا لتطوير الأسلحة الروسية، وسيكون لذلك تأثيره على الإمكانيات التصديرية للمجمع الحربي الصناعي".

كما كشف نائب وزير الدفاع الروسي عن أن "عدة دول بدأت بإعداد مقترحاتها لشراء النماذج الحديثة من الأسلحة الروسية، وعلى وجه الخصوص، طائرات سو 34 و سو 35، بالإضافة إلى المجمعات الصاروخية المضادة للدبابات".

يُذكر أن سلاح الجو الروسي بدأ بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بناءً على طلب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من أجل كبح الثورة السورية.

التعليقات