مسؤول أممي: "لا مكان أسوأ الآن من أحياء محاصرة بالرقة"

ممثل اليونيسيف في سورية الذي زار ريف الرقة مؤخراً، يقول إن الأطفال يعانون من العنف الوحشي وغياب الأمان إضافة إلى الجوع والعطش وافتقارهم لأدنى مقومات الحياة اليومية.

مسؤول أممي:

من الرقة، أرشيفية (أ ف ب)

قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية، يان إيغلاند، إنه "لا يستطيع التفكير في مكان أسوأ على الأرض الآن من تلك الأحياء الخمسة ولهؤلاء العشرين ألف شخص في مدينة الرقة".

ووفقاً للتقارير التي تصل إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بشأن الأطفال من داخل الرقة فما زال آلاف الأطفال محاصرين بداخلها وبعضهم عالق عند خطوط التّماس.

وكانت "اليونيسيف" قد نبهت في تقرير جديد لها أن الأطفال النازحين في سورية يعيشون مأساة حقيقية، داعية إلى وقف إطلاق النار في مدينة الرقة وتأمين ممرات آمنة للراغبين في مغادرتها.

وكشف تقرير المنظمة أن النزاع العنيف أدى إلى تشريد آلاف العائلات من مدينتي الرقة ودير الزور، كما جاء في التقرير أن تأثير الحرب على الأطفال في جميع أنحاء سورية ما زال مذهلاً.

وقال ممثل اليونيسيف في سورية، فران إكيزا، الذي زار ريف الرقة مؤخراً، إن الأطفال يعانون من العنف الوحشي وغياب الأمان إضافة إلى الجوع والعطش وافتقارهم لأدنى مقومات الحياة اليومية.

التعليقات