الأردن يغلق حدوده أمام جرحى للجيش السوري الحر

"جيش خالد" الذي بات يسيطر على معظم بلدات حوض اليرموك، شن هجوما مباغتا في شباط الماضي، انتزع خلاله بلدات جديدة من المعارضة السورية، أبرزها سحم الجولان وتسيل.

الأردن يغلق حدوده أمام جرحى للجيش السوري الحر

صورة من الأرشيف (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلامية نقلا عن مصادر طبية في درعا بأن أكثر من سبعة جرحى من عناصر "الجيش الحر"، منعوا من دخول الأردن لتلقي العلاج.

وبحسب موقع "عنب بلدي"، اليوم الثلاثاء، أصيب الجرحى في المعارك الأخيرة ضد ما يسمى "جيش خالد بن الوليد"، المتهم بمبايعته تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة.

وأوضح المصدر أنه لم يصدر أي تفسير أو تصريح من السلطات الأردنية حول القضية، حتى ساعة مساء اليوم.

وفي التفاصيل، جاء أن "كمائن نصبها "جيش خالد"، أوقفت هجوم للمعارضة، أمس الاثنين، قرب جلين، غرب درعا، وقتل العشرات من "الجيش الحر".

وبات يسيطر "جيش خالد" على معظم بلدات حوض اليرموك، وكان قد شن هجوما مباغتا في شباط/ فبراير الماضي، تمكن خلاله من انتزاع بلدات جديدة من المعارضة السورية، أبرزها سحم الجولان وتسيل.

في حين تركز هجوم أمس الاثنين، على بلدة جلين، وترافق بقصف استهدف البلدة ونقاط أخرى في المنطقة، أبرزها، البكار، وعشترة، ونواحي في الشيخ سعد، بحسب المصدر ذاته.

 

التعليقات