"سورية الديموقراطية" تسيطر بالرقة وثلاثة آلاف مدني غادروها

أعلنت قوات سورية الديموقراطية، الأحد، ان ثلاثة آلاف مدني خرجوا، مساء السبت، بموجب اتفاق بين مسؤولين محليين ومقاتلين من تنظيم "داعش" من مدينة الرقة السورية إلى مناطق سيطرة هذه القوات المدعومة من واشنطن، مؤكدا أن المدينة باتت خالية من المدنيين

(أ.ف.ب.)

أعلنت قوات سورية الديموقراطية، الأحد، ان ثلاثة آلاف مدني خرجوا، مساء السبت، بموجب اتفاق بين مسؤولين محليين ومقاتلين من تنظيم "داعش" من مدينة الرقة السورية إلى مناطق سيطرة هذه القوات المدعومة من واشنطن، مؤكدا أن المدينة باتت خالية من المدنيين باستثناء عائلات المقاتلين الأجانب.

وقال المتحدث باسم قوات سورية الديموقراطية طلال سلو، لفرانس برس عبر الهاتف "خرج أكثر من ثلاثة آلاف مدني مساء السبت، إلى مناطق آمنة تحت سيطرة قوات سورية الديموقراطية، بموجب الاتفاق الذي تم بين مجلس الرقة المدني ووجهاء العشائر ومقاتلين محليين من تنظيم داعش"

واكد سلو "الرقة باتت خالية تماما من المدنيين الذين كان يأخذهم داعش دروعا بشرية".

وأضاف "لم يعد هناك سوى 250 إلى 300 مسلح أجنبي من الذين رفضوا الاتفاق وقرروا متابعة القتال حتى آخر لحظة. وبقي معهم أفراد من عائلاتهم".

ويقود مجلس الرقة المدني ووجهاء من عشائر الرقة منذ أيام عدة محادثات مع مقاتلي التنظيم المحليين، وتم السبت التوصل إلى اتفاق قضى بإجلاء المقاتلين السوريين والمدنيين من آخر جيب يسيطر عليه المسلحون في المدينة.

وأكد سلو أن 275 شخصا بين مقاتلين سوريين في صفوف التنظيم وأفراد من عائلاتهم خرجوا من مناطق سيطرة الجهاديين في الرقة.

وقال "حتى صباح اليوم كان المقاتلون السوريون لا يزالون في مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية"، مشيرا إلى أنه يفترض أن يصدر بيان يتضمن تحديد وجهتهم.

وتخوض قوات سورية الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن منذ أكثر من أربعة أشهر معارك لطرد تنظيم "داعش" من الرقة، حيث لم يعد يسيطر سوى على أقل من عشرة في المئة من مساحة المدينة.

وأعلنت قوات سورية الديموقراطية، الأحد، بدء "المرحلة الأخيرة" من معركة الرقة لطرد تنظيم "داعش" من آخر مناطق تواجده في المدينة التي تتضمن أحياء في الوسط والشمال، حيث تدور حاليا معارك مع المسلحين المتبقين.

التعليقات