سورية: بدء الجولة السابعة من المفاوضات في أستانة

أعلنت السلطات الكازاخستانية انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في أستانة، اليوم الإثنين، بين النظام السوري وممثلين لفصائل المعارضة، ستتركز بصورة خاصة حول الوضع الإنساني الذي يثير مخاوف متزايدة.

سورية: بدء الجولة السابعة من المفاوضات في أستانة

(أ ف ب)

أعلنت السلطات الكازاخستانية انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في أستانة، اليوم الإثنين، بين النظام السوري وممثلين لفصائل المعارضة، ستتركز بصورة خاصة حول الوضع الإنساني الذي يثير مخاوف متزايدة.

وتعتبر المحادثات التي انطلقت اليوم، هي سابع جولة من هذه المفاوضات التي ترعاها روسيا وإيران حليفتا النظام في دمشق، وتركيا الداعمة لفصائل معارضة، وقد أدت خصوصا حتى الآن إلى تشكيل أربع مناطق لخفض التوتر في سورية.

وأوردت وزارة الخارجية في كازاخستان أن هذه الجولة التي تستمر يومين ستتضمن مشاورات ضمن جلسات مغلقة، الإثنين، فيما يصدر بيان صحفي الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم الخارجية، أنور جايناكوف، إنه "بدأت المفاوضات في جلسة مغلقة". وأوضح أن وفود النظام السوري والفصائل المعارضة وكذلك الدول الراعية للمفاوضات وصلت إلى أستانة.

وتركز محادثات السلام في أستانة على المسائل العسكرية والتقنية، وتتم بموازاة محادثات سياسية في جنيف. وتهدف المحادثات إلى وضع حد للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 330 ألف شخص وأدى إلى نزوح الملايين في غضون ست سنوات.

وفي إطار محادثات أستانة، توصلت روسيا وإيران وتركيا في مايو/ أيار إلى اتفاق لإقامة أربع مناطق خفض توتر في سورية، في محافظتي إدلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية وفي الجنوب.

وينص اتفاق خفض التوتر على وقف الأعمال القتالية بما فيها الغارات الجوية، بالإضافة إلى نشر قوات شرطة تركية وإيرانية وروسية لمراقبة تطبيق الاتفاق.

ولاحقا أعلنت الدول الثلاث، منتصف أيلول/ سبتمبر، الاتفاق على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم إدلب، وأجزاء من محافظات حماة واللاذقية وحلب المحاذية لها.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في تشرين الأول/ أكتوبر، أن أكثر من 1100 طفل في منطقة الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام قرب دمشق يعانون من سوء تغذية حاد.

ومن المقرر عقد دورة جديدة من المفاوضات حول سورية في جنيف اعتبارا من 28 تشرين الثاني/ نوفمبر برعاية الأمم المتحدة.

التعليقات