يتبين من تقرير أصدرته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الجمعة، ووثقت فيه عدد البراميل المتفجرة التي استخدمتها قوات النظام السوري، خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن نحو 613 برميلا متفجرا ألقاها الطيران المروحي التابع للنظام، نالت الغوطة الشرقية لدمشق، العدد الأكبر منها.
وبحسب تقرير الشبكة على صفحتها الإلكترونية، بلغ عدد البراميل التي أُلقيت على مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية 524 برميلا، تلتها دير الزور بـ 51 برميلا، ثم ريف حماة بـ 32 برميلا، بينما نالت إدلب ستة براميل.
وقالت الشبكة إنه "رغم سبع جولات من محادثات أستانة بين المعارضة السورية والنظام، وما نتج عنها من إقامة أربع مناطق لـ "تخفيف التوتر" في كل من الغوطة الشرقية وإدلب وشمالي حمص وأجزاء من محافظة درعا والقنيطرة، بضمانة "روسيا وتركيا وإيران"، استمرت المروحيات التابعة للنظام السوري بقصف المدنيين بالبراميل.
وذكّرت الشبكة بأن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول/أكتوبر 2012 وطال أهالي مدينة سلقين بمحافظة إدلب، وأفادت بأن 99% من ضحاياها سقطوا بين المدنيين، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
وأوضح التقرير الحقوقي أن "الحكومة السورية استخدمت القنابل البرميلية على نحو منهجي وواسع النطاق، منتهكة عبر جريمة القتل العمد المادة 7 من قانون روما الأساس وعلى نحو منهجي وواسع النطاق، وقرار مجلس الأمن رقم 2139.
كما أشارت الشبكة في تقريرها إلى استخدام الطيران المروحي التابع لقوات النظام، ما لا يقل عن 5931 برميلا متفجرا، منذ بداية العام الجاري إلى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته.
اقرأ/ي أيضًا | 100 ألف معتقل في سورية معظمهم في سجون النظام
التعليقات