394 قتيلا بـ"غصن الزيتون" وتركيا تتأهب لهجوم طويل الأمد

يدخل الهجوم التركي ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سورية، اليوم السبت، أسبوعه الثاني ويمكن أن يتكثف تحت ضغط الرئيس رجب طيب إردوغان الذي وعد بتوسيعه على الرغم من الدعوات الدولية.

394 قتيلا بـ

(أ.ف.ب.)

يدخل الهجوم التركي ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سورية، اليوم السبت، أسبوعه الثاني ويمكن أن يتكثف تحت ضغط الرئيس رجب طيب إردوغان الذي وعد بتوسيعه على الرغم من الدعوات الدولية.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية قتل 394 مسلحا من تنظيمي "بي كا كا / كا جي كا / ب ي د ـ ي ب ك" و"داعش"، منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين السورية.

وقالت الأركان التركية في بيان لها اليوم السبت، إن مقاتلاتها تمكنت من تدمير 340 هدفا عسكريا للتنظيمين منذ انطلاق "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني/يناير الجاري.

وأشارت إلى أن العملية البرية المدعومة من القوات الجوية والمروحيات الهجومية، متواصلة بنجاح وفق المخطط.

وأكدت الأركان التركية مقتل 3 جنود وإصابة 30 آخرين بجروح طفيفة، فضلا عن مقتل 13 عنصرا من الجيش السوري الحر وإصابة 24 آخرين، خلال العملية العسكرية.

وأفادت أن العملية تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية.

من جهة أخرى، أشار البيان ذاته إلى استمرار العمليات ضد "بي كا كا / كا جي كا" في ولايتي "بتليس" و"شرناق" وشمالي العراق.

وأوضح البيان أن العمليات أسفرت عن مقتل 9 مسلحين وضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات، فضلا عن تدمير عدد من الملاجئ والتحصينات.

وتأتي هذه العملية التركية في اعقاب هجوم "درع الفرات" الذي بدأ في آب/اغسطس 2016 واستهدف تنظيم "داعش" والوحدات الكردية في منطقة في شرق عفرين. واعلنت تركيا في آذار/مارس 2017 انتهاء هذه العملية بعد تحقيق هدفها.

واعزاز التي يسكنها نحو 300 ألف نسمة تقريبا، تمت استعادتها من تنظيم "داعش" في بداية عملية "درع الفرات".

وقال الضابط التركي من القوات الخاصة "اعتقد أن هذه العملية لن تكون بسهولة درع الفرات". وأضاف أن "الخصوم يستعدون منذ أشهر وهم أكثر عدوانية من داعش".

 

التعليقات