مقتل 31 في غارات للنظام بالغوطة ولروسيا بإدلب

أضاف المرصد أن الطائرات دكت أنحاء عدة من الغوطة الشرقية التي هي عبارة عن جيب محاصر مؤلف من بلدات ومزارع قرب دمشق.

مقتل 31 في غارات للنظام بالغوطة ولروسيا بإدلب

(أ ف ب)

قتل 21 شخصًا وأصيب 125 آخرين في قصف طائرات النظام السوري على الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، اليوم الخميس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما قتل 10 مدنيين في قصف جوي نفذته طائرات روسية على ريف محافظة إدلب شمال غربي سورية.

وأضاف المرصد أن الطائرات دكت أنحاء عدة من الغوطة الشرقية التي هي عبارة عن جيب محاصر مؤلف من بلدات ومزارع قرب دمشق.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، في 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

ويعاني قرابة 400 ألف مدني نصفهم أطفال من حصار النظام في الغوطة الشرقية، وينتظر آلاف المدنيين المرضى الإجلاء من المنطقة معظمهم أطفال أو مرضى سرطان، في وقت لقي فيه العديد من الرضع والأطفال حتفهم جراء الجوع ونقص العلاج.

في المقابل، صعدت روسيا هجماتها على إدلب خلال الأشهر الأخيرة، لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وتشكل إدلب، مع ريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التوتر".

وأفاد مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، مصطفى حاج يوسف، للأناضول، أن القصف استهدف مشفى ومدرستين في قرية مشمشانة التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وجرح 15 آخرين بينهم عناصر من الدفاع المدني.

وأشار إلى أن توقف المدارس بسبب القصف المتواصل على كافة أنحاء إدلب وإخلاء المشفى في القرية، منع وقوع مجزرة كبيرة فيها. وأضاف أن القصف متواصل على إدلب، ما يجعل أعداد القتلى مرشحة للازدياد.

من جانبه قال أبو بحر أحد المسؤولين عن المراصد الخاصة بمتابعة حركة الطيران الحربي في الأجواء، أن الطائرة التي قصفت القرية انطلقت من قاعد حميميم الروسية غربي البلاد، وهي من طراز SU 35 الروسية.

وأمس قتل 10 مدنيين، وأُصيب 20 آخرون، جرّاء غارت شنتها مقاتلات روسية على بلدة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

 

التعليقات