الأمن الدولي يصوت على هدنة لـ30 يوما في سورية

ارتفاع حصيلة قتلى غارات الغوطة الشرقية لأكثر من 400 شخص ومجلس الأمن يصوت على مشروع لإقرار هدنة..

الأمن الدولي يصوت على هدنة لـ30 يوما في سورية

(أ ف ب)

قالت بعثة الكويت بالأمم المتحدة والتي ترأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر فبراير/ شباط إن المجلس سيجري تصويتا الساعة 11 من صباح اليوم، الجمعة، بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:00 بتوقيت غرينتش) على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سورية للسماح بتسليم المساعدات والإجلاء الطبي.

ولم يتضح كيف ستصوت روسيا، حليفة سورية والتي تتمتع بحق النقض (الفيتو)، على مشروع القرار الذي صاغته الكويت والسويد.

ويتطلب القرار لتمريره تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض.

ويدعو مشروع القرار إلى وقف لإطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد 72 ساعة على إقراره، على أن يتم تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين بعدها بـ48 ساعة.

يطالب نص القرار برفع الحصار عن الغوطة الشرقية واليرموك والفوعا وكفريا، ويأمر جميع الأطراف بـ"التوقف عن حرمان المدنيين السكان من الأدوية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة".

من جانبها، نددت الولايات المتحدة الخميس "بالمسؤولية الخاصة" التي تقع على عاتق روسيا في القصف الذي يشنه النظام السوري وأوقع أكثر من 400 قتيل منذ الأحد في الغوطة الشرقية بسورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت للصحفيين "بدون دعم من روسيا لسورية لما كان قد وقع هذا الدمار وهؤلاء القتلى". وكان قد قتل ما لا يقل عن 46 مدنيا الخميس.

وأضافت نويرت "هذا يذكّرنا بالمسؤولية الخاصة لروسيا عما يحدث هناك".

واتهمت نويرت موسكو بـ"وضع العصي بدواليب" مفاوضات وقف إطلاق النار.

وقالت إن وجود 400 قتيل يعكس فشل محادثات أستانا التي تم خلالها الاتفاق بين تركيا وإيران وروسيا على إنشاء مناطق "خفض توتر" للحد من العنف في سورية.

واعتبرت نويرت أن "ذلك يظهر أن مناطق خفض التوتر هي مزحة".

يشار إلى أن الغوطة الشرقية مشمولة بمناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها العام الماضي.

التعليقات