سورية: غوتيريش يدعو للسماح بوصول المساعدات الإنسانية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم أمس الثلاثاء، أطراف النزاع في سورية إلى السماح "فورا" بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، ولا سيما في الغوطة الشرقية المحاصرة

سورية: غوتيريش يدعو للسماح بوصول المساعدات الإنسانية

(أ ف ب)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم أمس الثلاثاء، أطراف النزاع في سورية إلى السماح "فورا" بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، ولا سيما في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق والتي تواصل قوات النظام قصفها على الرغم من الهدنة التي أقرّها مجلس الأمن الدولي.

وقال غوتيريش في بيان إنه يحضّ كل المتحاربين على "السماح فورا بوصول آمن وخال من العوائق لكي يتاح لقوافل أخرى إيصال المواد الأساسية لمئات آلاف الأشخاص الذين هم بأمسّ الحاجة إليها".

وشدد الأمين العام بالخصوص على ضرورة "إنجاز توصيل المساعدات إلى دوما، بما في ذلك المواد الطبية ومواد النظافة، في موعدها المقرر في 8 آذار/مارس بحسب ما تم الاتفاق عليه سابقا مع السلطات السورية".

وأضاف البيان أن "الأمين العام يدعو كل الأطراف إلى أن تنفّذ بالكامل وبدون انتظار" القرار 2401 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي وأقر بموجبه هدنة لمدة 30 يوما في سورية.

ويعقد مجلس الأمن الدولي بطلب من فرنسا وبريطانيا عند الساعة 15:00، بتوقيت غرينتش، جلسة طارئة مغلقة لبحث وقف إطلاق النار في سورية، كما أفاد دبلوماسيون.

وأوضح دبلوماسي أن هذا الاجتماع يعقد "بسبب تدهور الوضع على الأرض في سورية وعدم تطبيق" الهدنة لمدة شهر التي طالب بها المجلس في قرار أصدره في 24 شباط/فبراير.

وبدعم من روسيا، تبنى المجلس بالإجماع قرارا في 24 شباط/فبراير يطالب بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وعمليات إجلاء المرضى والجرحى.

وكانت قد دخلت أول قافلة مساعدات الغوطة الشرقية الإثنين، إلا أن العملية توقفت بسبب الغارات الجوية على المنطقة، والتي أدت إلى مقتل 68 مدنيا، على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأدى القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على آخر معاقل المعارضة قرب العاصمة دمشق إلى مقتل المئات وتدمير مناطق سكنية، منذ بدئه في 18 شباط/فبراير.

التعليقات