7 سنوات على الحرب بسورية: 511 ألف قتيل ونزوح نصف السكان

حصيلة سبع سنوات من الحرب في سوريا: كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، حصيلة جديدة لضحايا الحرب في سورية اندلعت في أعقاب قمع قوات النظام للثورة السلمية التي تمثلت في المظاهرات التي خرجت في العديد من المحافظات والمدن والقرى

7 سنوات على الحرب بسورية: 511 ألف قتيل ونزوح نصف السكان

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، حصيلة جديدة لضحايا الحرب في سورية، التي اندلعت في أعقاب قمع قوات النظام للثورة السلمية التي تمثلت في المظاهرات التي خرجت في العديد من المحافظات والمدن والقرى للمطالبة بالحرية والتغيير، والتي تدخل عامها السابع بعد يومين، أشار فيها إلى مقتل أكثر من 350 ألف شخص بينهم 100 ألف مدني على الأقل، بحسب رصده.

في حين قدر المرصد الأعداد التي لم يتمكن من توثيقها لضحايا الحرب من مسلحين ومدنيين أكثر بنحو 100 ألف شخص، بالإضافة إلى عشرات آلاف حالات الاعتقال والاختفاء القسري؛ ليقدر العدد الكلي لضحايا الحرب التي تمكن المرصد من توثيقها ولم ينجح في رصدها بنحو 511 ألف قتيل.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن حصيلة القتلى منذ اندلاع النزاع في سورية منتصف آذار/ مارس 2011 حتى اليوم، بلغت "353935 شخصًا على الأقل، بينهم 106390 مدنيًا". وأوضح أن من بين القتلى المدنيين 19811 طفلاً وأكثر من 12500 امرأة.

وأضاف أنه "نحو 85% من الشهداء المدنيين قضوا على يد قوات نظام بشار الأسد وحلفائه من الروس والإيرانيين وحزب الله والميليشيات المحلية والإقليمية".

وفي ما يتعلق بالقتلى غير المدنيين، أحصى المرصد مقتل نحو 122 ألف عنصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، بينهم 63820 جنديا سوريا و1630 عنصرا من حزب الله اللبناني.

في المقابل، قتل أكثر من 62 ألفا من مقاتلي الفصائل المعارضة والإسلامية وقوات سورية الديمقراطية (قسد)، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها.

كما قتل 63360 من مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إضافة إلى مقاتلين أجانب من مجموعات أخرى.

وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أفادت بمقتل أكثر من 340 ألف شخص.

وأحدث النزاع منذ اندلاعه دمارا هائلا في البنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وتشهد سورية منذ سبع سنوات نزاعا داميا بدأ باحتجاجات سلمية ضد النظام، سرعان ما واجهها بالقمع والقوة قبل أن تتحول حربا مسلحة تشارك فيها أطراف عدة.

التعليقات