سورية: النظام يعلن عن اتفاق لتهجير 7 آلاف من الغوطة

أعلن النظام السوري، مساء اليوم الجمعة، التوصل لاتفاق يقضي بتهجير سبعة آلاف شخص، بينهم مسلحون، من بلدات زملكا وحزة وعين ترما، وحي جوبر ومدينة عربين، في الغوطة.

سورية: النظام يعلن عن اتفاق لتهجير 7 آلاف من الغوطة

(أ ب)

أعلن النظام السوري، مساء اليوم الجمعة، التوصل لاتفاق يقضي بتهجير سبعة آلاف شخص، بينهم مسلحون، من بلدات زملكا وحزة وعين ترما، وحي جوبر ومدينة عربين، في الغوطة.

وتضمن خبر عاجل أورده التلفزيون الرسمي أن الاتفاق يقضي "بنقل نحو سبعة آلاف شخص من المسلحين وعائلاتهم من زملكا وعربين وعين ترما"، فضلا عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي لها، وذلك "بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وخرائط الأنفاق".

ومن المتوقع أن يتجه هؤلاء إلى الشمال السوري كما في كافة اتفاقات الإجلاء السابقة التي شهدتها سورية.

من جانبه كان فصيل "فيلق الرحمن"، قد أعلن الخميس عن وقف لإطلاق النار في مناطق سيطرته جنوب الغوطة لفتح المجال أمام "مفاوضات نهائية" للتوصل إلى حل ينهي "المعاناة".

وبحسب التلفزيون التابع للنظام السوري، فإن "فيلق الرحمن" الذي يسيطر على المنطقة سيحرر الأسرى المحتجزين لديه قبل عملية الإخلاء وسيسلم لوائح بأسماء الأسرى للجانب الروسي.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن، وائل في بيان رسمي، إن الاتفاق ينص على البدء بإخراج الجرحى والمرضى إلى خارج الغوطة عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم بعد تماثلهم للشفاء، وتخييرهم بين العودة إلى الغوطة أو الخروج إلى الشمال السوري، إضافة إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فوراً والتسهيل الفوري لدخول قوافل الإغاثة الإنسانية.

وقتل ليلا في مدينتي زملكا وعربين أكثر من 50 شخصا جراء قصف عنيف استهدفهما، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي تحدث عن استخدام طائرات روسية لـ"قنابل حارقة".

هذا وشهدت أماكن في منطقة الخزانات، بجنوب شرق مدينة خان شيخون، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، لقصف من قوات النظام، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما شهدت أماكن في منطقة بداما الواقعة في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، قصفًا مدفعيًا من قبل قوات النظام، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون أنباء عن إصابات

وفي محافظة درعا، رصد المرصد، استهداف قوات النظام أماكن في منطقة تل المطوق الكبير بجنوب مدينة إنخل، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، قيما تعرضت مناطق في بلدة حريتان الواقعة في الريف الشمالي لحلب، لقصف من قوات النظام، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

ويأتي الإعلان عن الاتفاق، في وقت تتواصل فيه عملية إجلاء مقاتلي حركة أحرار الشام ومدنيين من مدينة حرستا المعزولة في غرب الغوطة الشرقية. وكانت قد وصلت دفعة أولى من 1580 شخصا بينهم أكثر من 400 مقاتل معارض ليلا إلى محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.

التعليقات