سورية: قوات موالية لدمشق تبتعد عن مواقع قوات أميركية

تأتي أحدث واقعة في محافظة دير الزور شرقي نهر الفرات بعد شهر من حشد مشابه أفضى إلى ضربات أميركية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات من المتعاقدين الروس

سورية: قوات موالية لدمشق تبتعد عن مواقع قوات أميركية

من الأرشيف

قال مسؤولون أميركيون، يوم أمس الثلاثاء، إن قوات موالية للنظام السوري تضم مرتزقة من روسيا احتشدت قرب قوات أميركية وأخرى مدعومة من واشنطن في سورية، الأسبوع الماضي، انسحبت، وأوضحوا أن احتمالات نشوب مواجهة قد تلاشت بعدما اتصل الجيش الأميركي بضباط روس.

وتأتي أحدث واقعة في محافظة دير الزور شرقي نهر الفرات بعد شهر من حشد مشابه أفضى إلى ضربات أميركية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات من المتعاقدين الروس.

وكشف وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، عن مسألة احتشاد تلك القوات خلال حديثه إلى صحفيين بالبنتاغون الأسبوع الماضي.

وقال ماتيس إنه بعدما تحدثت القوات الأميركية لضباط في الجيش الروسي انسحبت القوات الموالية للحكومة السورية.

وذكر ماتيس "وقع هذا التطور مؤخرا لكننا نعتقد أن احتمال نشوب اشتباك قد قل بفضل التوجيهات الروسية لهذه المجموعة".

وقال الوزير الأميركي إنه يعتقد أن القوات كانت تحت سيطرة روسية.

إلى ذلك، أضاف ماتيس أنه لم يشهد انتقال قوات تركية إلى مدينة منبج السورية التي تقع في شمال شرقي سورية على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي الحدود التركية.

وقالت تركيا إنها ستطرد وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة من منطقة الحدود السورية إن لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن خطة لإبعاد الوحدات عن منطقة منبج.

وقال ماتيس "لم يقع أي تحرك باتجاه منبج ونحن نواصل الحوار مع السلطات التركية بشأن سبل حل هذه المسألة".

وكانت تركيا بدأت في كانون الثاني/يناير هجوما عسكريا على وحدات حماية الشعب الكردية بمنطقة عفرين بشمال غربي سورية بالتعاون مع مسلحين من المعارضة السورية، وحققت سيطرة كاملة على المدينة قبل أيام.

التعليقات