روسيا: العملية في الغوطة الشرقية اقتربت من نهايتها

على وقع تهجير عشرات آلاف السوريين من غوطة دمشق الشرقية ومقتل آلاف مؤخرًا، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن العملية العسكرية في تلك المنطقة اقتربت من نهايتها.

روسيا: العملية في الغوطة الشرقية اقتربت من نهايتها

حافلات التهجير في الغوطة الشرقية (أ.ب)

على وقع تهجير عشرات آلاف السوريين من غوطة دمشق الشرقية ومقتل آلاف مؤخرًا، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن العملية العسكرية في تلك المنطقة اقتربت من نهايتها.

ووصفت العملية العسكرية التي يشنها النظام السوري بمساندة الطائرات الروسية بـ"عملية مكافحة الإرهاب"، دون أن تشير إلى نتائج المفاوضات التي أجرتها روسيا مع التنظيمات التي تصفها بالإرهابية، وكذلك دون الإشارة إلى عدد المدنيين الذي سقط ضحية القصف من الجو بالصواريخ والبراميل وقنابل النابالم وغاز الكلور المحرم دوليًا.

وأضافت زاخاروفا في إفادة أسبوعية أن مدينة دوما، وهي المدينة الرئيسية في الغوطة الشرقية، لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، وزعمت أن "الجزء الأكبر من سكان دوما تمكنوا من الخروج منها عبر الممر الإنساني".

وطلبت من الأمم المتحدة مواصلة تقديم المساعدات للغوطة الشرقية، ما اعتبره متابعون كطلب ترميم ما دمرته الطائرات الروسية من أجل حليفها الذي يقف على رأس النظام السوري، سواء على صعيد البشر أو الحجر.

وقالت: "نتوقع من مؤسسات الأمم المتحدة، التي هرعت لمساعدة المدنيين في الغوطة الشرقية وقتما كانت تحت سيطرة العصابات والإرهابيين، الاستمرار بنفس الحماس بتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين في هذه الضاحية من العاصمة السورية بعد تحريرها".

كما أعربت عن قلق موسكو إزاء خطط الولايات المتحدة لتعزيز الوجود العسكري في سورية من خلال إرسال المعدات العسكرية الثقيلة إلى منطقة التنف، قائلة: "لا تزال التقارير حول قيام الولايات المتحدة وحلفائها بتعزيز الوجود العسكري غير القانوني على الأراضي السورية، التي تملك سيادتها، وخاصة المنطقة، التي أسسها الأميركيون بصورة تعسفية حول التنف، جنوب شرقي البلاد حيث ترسل المعدات العسكرية الثقيلة، تثير القلق".

 

التعليقات