واشنطن تتهم دمشق بتأخير وصول مفتشي الأسلحة الكيماوية

قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إن الحكومة السورية مسؤولة عن تأخر وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مواقع بمدينة دوما يشتبه بأنها تعرضت لهجوم كيماوي، وهي إستراتيجية سبق لها استخدامها

واشنطن تتهم دمشق بتأخير وصول مفتشي الأسلحة الكيماوية

(أ ف ب)

قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إن الحكومة السورية مسؤولة عن تأخر وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مواقع بمدينة دوما يشتبه بأنها تعرضت لهجوم كيماوي، وهي إستراتيجية سبق لها استخدامها.

وقال ماتيس قبل بداية اجتماع مع نظيره القطري "نحن على دراية تامة بالتأخير الذي فرضه النظام على ذلك الوفد، لكننا أيضا نعلم تمام العلم الطريقة التي عملوا بها من قبل، وأخفوا ما فعلوه باستخدام الأسلحة الكيماوية".

وأضاف "بعبارة أخرى يستغلون التأجيل، بعد ضربة مثل تلك، لمحاولة إخفاء الأدلة قبل دخول فريق التحقيق. لذلك من المؤسف أنهم تأخروا"، على حد تعبيره.

وكان قد أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزمجو، في بيان يوم أمس، الأربعاء، أن نشر المحققين في مدينة دوما يتوقف على السماح "بوصولهم بدون عقبات".

وكانت المنظمة قد جمدت الأربعاء عمل محققيها حول الهجوم الكيميائي المفترض في دوما، مطالبة بالوصول "من دون عقبات" إلى المدينة غداة تعرض فريق استطلاع تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار.

وبعد أربعة أيام من وصولهم إلى دمشق، لم يبدأ محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملهم الميداني بعد في دوما.

وتعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار، الثلاثاء، خلال قيامه بمهمة استطلاعية في دوما تمهيدا لدخول المحققين، وفق ما أعلن مسؤول أممي لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكان قد توجه الفريق الأمني إلى موقعين ترافقه الشرطة العسكرية الروسية. وقال أوزمجو إن "حشدا كبيرا" من المتظاهرين استقبله في أحد المواقع، مطالبا إياه بالمغادرة، وفي الموقع الثاني "تعرض الفريق لإطلاق نار من أسلحة خفيفة".

ولم يحدد الجهة المسؤولة عن إطلاق النار.

التعليقات