واشنطن: محاولات سورية روسية لتطهير موقع الهجوم الكيماوي

واشنطن لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا وسورية تحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيميائي المفترض بدوما في سورية، كما تحاولان تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع الهجوم الكيماوي

واشنطن: محاولات سورية روسية لتطهير موقع الهجوم الكيماوي

(أ ف ب)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس الخميس، أن واشنطن لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا وسورية تحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيميائي المفترض بدوما في سورية، كما تحاولان تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع الهجوم الكيماوي.

وقالت المتحدثة، هيذر نويرت في إفادة صحفية "لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روسا يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما... مسؤولون روس عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية".

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت، الأربعاء، أن مفتشيها أجلوا دخلولهم إلى دوما بعد تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار في سورية خلال مهمة استطلاعية، الثلاثاء، في إطار الإعداد لزيارة المفتشين.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن الحكومة السورية لا تزال تملك القدرة على شن هجمات كيميائية محدودة في المستقبل، رغم عدم وجود مؤشرات على أنها تستعد لشن مثل هذه الهجمات.

وقال المدير بهيئة الأركان، كينيث ماكنزي "يحتفظون بقدرة متبقية. ربما منتشرة بمواقع مختلفة في أنحاء البلاد". وأضاف خلال إفادة في البنتاغون "ستكون لديهم القدرة على شن هجمات محدودة في المستقبل، وأنا لا أستبعد ذلك".

وقال ماكنزي إن أغلب الأدلة تشير إلى وجود أسلحة كيميائية في المواقع التي قصفت، بما في ذلك عنصر السارين لا سيما في موقع برزة.

وأضاف ماكنزي أنه لا توجد أدلة على تطاير أي مواد كيماوية في الهواء بعد الضربات رغم أن الولايات المتحدة لا تعرف ذلك على وجه اليقين.

يشار إلى أن سورية وروسيا تنفيان استخدام الغاز السام في السابع من أبريل/نيسان خلال هجوم على دوما. والذي انتهى بالسيطرة على المدينة التي كانت آخر معقل للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق.

التعليقات