38 قتيلا من النظام بقصف للتحالف الدولي بدير الزور

ينفذ التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد المسلحين في سورية والعراق غارات دعما لقوات سورية الديموقراطية، في معاركها لطرد تنظيم "داعش" من آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور.

38 قتيلا من النظام بقصف للتحالف الدولي بدير الزور

(أرشيف)

قتل 38 مسلحا بقصف الطيران الحربي الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لموقع لجيش النظام السوري في دير الزور شرق البلاد، حسبما أفادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الإثنين.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن "التحالف الأميركي قصف أحد مواقعنا العسكرية في بلدة الهري جنوب شرق البوكمال ما أدى إلى ارتقاء عدد من القتلى وإصابة آخرين بجروح".

وأضافت إن الغارة التي استهدفت البلدة الواقعة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي هي "محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام تقدم الجيش"، في تكرار للاتهامات التي تسوقها دمشق لواشنطن بدعم "التنظيمات الإرهابية".

وكان عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي قد شنوا هجوماً قبل حوالي عشرة أيام على معاقل قوات النظام في مدينة البوكمال ومحيطها، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.

بدوره، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن الغارات تسببت بمقتل 38 من المقاتلين الموالين لجيش النظام في الضربة. وأشارت مصادر غير رسمية الى أنه من بين القتلى عناصر من الحشد الشعبي العراقي الذي قاتل تنظيم "داعش" في الأراضي العراقية

وينفذ التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد المسلحين في سورية والعراق غارات دعما لقوات سورية الديموقراطية، في معاركها لطرد تنظيم "داعش" من آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور.

وكان التنظيم سيطر في مطلع حزيران/يونيو على أجزاء من مدينة البوكمال في شرق سورية، في هجوم هو الأعنف في المنطقة منذ أشهر، ويأتي في وقت يكثف المسلحون المتوارون في الصحراء من عملياتهم ضد قوات النظام.

وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سورية، لم يعد التنظيم يسيطر إلا على أقل من 3 بالمئة من مساحة سوريا مقابل قرابة الـ50% في أواخر عام 2016، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتشهد سورية حربا تسبب منذ اندلاعه في منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من 350 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

 

التعليقات