ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن هناك تحضيرات لما وصفته بـ"الاستفزازات الكيميائية الجديدة في سورية"، مدعيةً أنه سيتم "اتهام النظام السوري" بها، حسب تعبيرها.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمرٍ صحافي، عُقِد اليوم الأربعاء: "وراء هذه الجولة الجديدة، نتوقع حشوًا إعلاميًا جديدًا حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل السلطات السورية ضد المدنيين، هذا ببساطة نشاط مدفوع الأجر".
وأضافت: "نتلقى إشارات مفادها أن مثل هذه الاستفزازات يجري الإعداد لها، وبالطبع سنتحدث عنها مسبقًا، في حال تلقي معلومات موثوق بها بغية منع مثل هذه الأفعال".
وأوضحت زاخاروفا أنه "تم استهداف الجيش السوري والقوات الرديفة بريف البوكمال وواشنطن نفت علاقتها بذلك".
وكان نحو 50 عنصرا من قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها قد قُتلوا بغارات جوية في مدينة البوكمال السورية بريف دير الزور.
واتهم النظام السوري حينها التحالف الدولي بالوقوف خلف هذه الهجمة الجوية، غير أن واشنطن نفت أن تكون وراء هذه الهجمات.
وهذا ليس التصريح الأول من الخارجية الروسية حول "الإعداد لاستفزازت كيميائية"، حيث سبقته عدّة تصريحات مشابهة، وأعقبها وقوع هجوم كيميائي من قبل قوات الأسد.
اقرأ/ي أيضًا | ازدياد المنشورات بمحتويات عنيفة على فيسبوك في 2018
التعليقات