أميركا: 325 ألف شخص مُهجَّر جنوب غربي سورية

بلغَ عدد المُهجّرين من القتال الدائر جنوب غربي سورية، منذ 17 حزيران/ يونيو الماضي، أكثر من 325 ألف شخص حسبما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة.

أميركا: 325 ألف شخص مُهجَّر جنوب غربي سورية

أرشيفية

بلغَ عدد المُهجّرين من القتال الدائر جنوب غربي سورية، منذ 17 حزيران/ يونيو الماضي، أكثر من 325 ألف شخص حسبما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة.

وأشار نائب المتحدث باسم الأمين العام للأم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويور، إلى أن الغارات الجوية المكثفة والقوية استمرت، أمس الخميس، في مدينة درعا والمناطق الريفية الشرقية والغربية للمدينة، وأسفرت عن مقتل 18 شخصا، بينهم 14 طفلا و3 نساء، إضافة لإصابة عددٍ آخر.

وقال إن "مكتب الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعرب عن قلقه البالغ إزاء سلامة وحماية المدنيين الذين يتم القبض عليهم في العمليات العسكرية جنوبي سورية".

وأضاف: "يواصل مكتب أوتشا تقديم الاحتياجات الفورية للنازحين السوريين، وكثير منهم من الأطفال، ويشمل ذلك تقديم المأوى والماء والغذاء والرعاية الطبية والصرف الصحي".

وتابع: "لكن الظروف المعيشية للأشخاص المشردين داخليًا على طول المناطق الحدودية صعبة للغاية، حيث أنهم يفتقرون إلى المأوى الملائم ومرافق الصرف الصحي والمساعدة الأساسية والحصول على الخدمات".

وذكر حق أن "التقارير تفيد بأن ما يصل إلى 70% من هؤلاء اللاجئين في المناطق الغربية من القنيطرة، هم دون مأوى، ومعرضون لرياح صحراوية غبارية ودرجات حرارة عالية".

وأوضح أنه بالتنسيق مع حكومة الأردن تم تقديم مساعدات لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الطعام والماء والصابون والمواد الصحية والمأوى والإمدادات والمعدات الطبية لعشرات الآلاف من السوريين قرب الحدود الأردنية.

وفي وقت سابق اليوم، تم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بتسليم سلاح المعارضة الثقيل وانتشار تدريجي للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة.

ونص الاتفاق على أن تنتشر الشرطة العسكرية الروسية على مراحل، بدءًا من الحدود الأردنية، كما نص على خروج من لا يرغب بالبقاء في المنطقة بعد سريان التفاهم.

وعقدت المعارضة السورية وروسيا عدة جولات تفاوضية خلال الأيام الماضية، قبل التوصل إلى اتفاق اليوم.

وفي 20 حزيران الماضي، أطلق النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والقوات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا.

وتدخل مناطق جنوب غربي سورية، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء ضمن منطقة "خفض التصعيد"، التي تم إنشاؤها في تموز 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها، آنذاك، روسيا والولايات المتحدة والأردن.

وكان الإعلام الحربي التّابع لحزب الله اللبنانيّ، قد قال عصر اليوم، إنّ جيش النظام السّوري سيطر على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

 

التعليقات