قمة رباعية بشأن سورية بأنقرة وإردوغان يتعهد بمناطق آمنة

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، إن "من المقرر في المستقبل القريب"، عقد قمة رباعية بشأن سورية بين زعماء روسيا وفرنسا وتركيا وألمانيا.

قمة رباعية بشأن سورية بأنقرة وإردوغان يتعهد بمناطق آمنة

تنسيق تركي روسي بشأن سورية (أ.ب)

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، إن "من المقرر في المستقبل القريب"، عقد قمة رباعية بشأن سورية بين زعماء روسيا وفرنسا وتركيا وألمانيا.

وذكرت أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيزور أنقرة يومي الاثنين والثلاثاء لبحث الاجتماع الرباعي مع نظيره التركي.

إلى ذلك، قالت تركيا إنها أكملت استعدادات لإقامة مزيد من المناطق الآمنة في سورية، مما سيسمح بعودة اللاجئين الذين نزحوا من سورية بسبب الحرب.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مقر حزب العدالة والتنمية بمدينة طرابزون، إن ربع مليون شخص عادوا بالفعل إلى مناطق "محررة" في سورية.

وأضاف إن "شاء الله سنحرر مزيدا من المناطق ونقيم مزيدا من المناطق الآمنة".

وتستضيف تركيا 2.7 مليون لاجئ من سورية.

وتنفذ تركيا هجوما في منطقة عفرين بشمال سورية ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة جماعة "إرهابية" متصلة بمسلحين أكراد يشنون تمردا على الأراضي التركية.

وحملة عفرين هي ثاني عملية توغل تقوم بها تركيا عبر الحدود في سورية خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات. واستهدفت عملية التوغل الأولى والتي أطلقت عليها "درع الفرات" تنظيم "داعش" والمسلحين الأكراد في مناطق تقع إلى الشرق من عفرين وانتهت أوائل عام 2017.

وقال إردوغان إنه جرى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعسكرية في محافظة إدلب السورية، حيث أقامت تركيا نحو 12 موقعا عسكريا للمراقبة، لتجنب حدوث "كارثة"، كتلك التي وقعت في مناطق أخرى من سورية.

وكان السوري وقوات حليفة قد استعادت بدعم من روسيا وإيران معاقل أخرى للمعارضة المسلحة في جنوب غرب سورية، وتعهدت بالمضي قدما لاستعادة السيطرة على البلاد بكاملها.

وتابع إردوغان أن تركيا تتخذ خطوات لتأمين منطقة قنديل العراقية والحيلولة دون تحولها إلى "وكر للإرهاب"، مشيرا إلى أن بلاده قد تضم منطقة سنجار بشمال العراق إلى هذه العملية إذا دعت الضرورة.

وينفذ الجيش التركي عمليات في شمال العراق بهدف تدمير قواعد حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، حيث يعتقد أنها تؤوي أعضاء كبار من الحزب.

 

التعليقات