البنتاغون ينفي استخدام أميركا لقنابل فوسفورية بدير الزور

نفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الإثنين، أن تكون الطائرات الأميركية أسقطت قنابل فسفورية على محافظة دير الزور السورية، بحسب الاتهامات التي وجهها الجيش الروسي لواشنطن.

البنتاغون ينفي استخدام أميركا لقنابل فوسفورية بدير الزور

طيران التحالف الدولي (أ.ب)

نفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الإثنين، أن تكون الطائرات الأميركية أسقطت قنابل فسفورية على محافظة دير الزور السورية، بحسب الاتهامات التي وجهها الجيش الروسي لواشنطن.

وقال القائد في البنتاغون شون روبرتسون: "لم نتلق في هذا التوقيت أي تقارير عن أي استخدام للفسفور الأبيض، بل إن وحداتنا العسكرية في المنطقة ليست مزودة بذخائر الفسفور الأبيض من أي نوع".

ونقلت وكالة تاس للأنباء ووكالة الإعلام الروسي عن الجيش الروسي قوله، إن طائرتين أميركيتين من طراز إف-15 أسقطتا قنابل فسفورية على محافظة دير الزور السورية، يوم السبت، لكن الولايات المتحدة نفت ذلك الزعم.

وقال الجيش الروسي إن الضربات الجوية استهدفت قرية هجين وأدت إلى حدوث حرائق، لكن لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.

وتقول جماعات حقوق الإنسان، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" استخدم ذخائر الفسفور الأبيض خلال الحرب على سورية. ويمكن أن ينتج عن القنابل ستائر من الدخان الأبيض الكثيف وتستخدم كقنابل حارقة.

وتنتقد الجماعات الحقوقية استخدام الذخائر في المناطق المأهولة لأنها يمكن أن تقتل أشخاصا وتشوه آخرين بإحراق لحمهم حتى العظام.

وذكر التحالف أنه أو القوات المتحالفة معه شنوا على الأرجح ضربات جوية في تموز/يوليو الماضي، على شرق سورية، حيث كان يتحصن فلول "داعش".

وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا مؤخرا مع دراسة إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خيارات عسكرية إذا تجاهل نظام بشار الأسد، التحذيرات الأميركية من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب، آخر معقل كبير لمعارضي النظام.

واستأنفت الطائرات الروسية والسورية الضربات في إدلب وحماة، يوم الأحد، مع تكثيف النظام هجومه بعد قمة روسية إيرانية تركية لم تفلح في الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

 

التعليقات