20 قتيلا من الأكراد باشتباك مع "داعش" بدير الزور

قتل 20 مسلحا من "قوات سورية الديموقراطية" المدعومة من التحالف الذي تقوده أميركا، كما أصيب العشرات بجروح، وذلك جراء هجوم لعناصر تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت.

20 قتيلا من الأكراد باشتباك مع

"قوات سورية الديمقراطية" الموالية للنظام (أ.ب)

قتل 20 مسلحا من "قوات سورية الديموقراطية" المدعومة من التحالف الذي تقوده أميركا، كما أصيب العشرات بجروح، وذلك جراء هجوم لعناصر تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت.

ووقع الهجوم في وقت متأخر من ليل الجمعة، في محافظة دير الزور، حيث شنت "قوات سورية الديمقراطية" التي يقودها الأكراد والمدعومة من واشنطن حملة واسعة هذا الأسبوع لاستعادة الجيب الأخير الذي يسيطر عليه التنظيم في سورية.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر "داعش" استغلوا عاصفة رملية لشن هجوم مضاد، ما أسفر عن مقتل 20 مقاتلا وإصابة آخرين.

وذكر المسؤول الكردي إبراهيم إبراهيم أن العشرين شخصا قتلوا في كمين نصبه مقاتلو التنظيم.

بدوره، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في اتصال مع فرانس برس، إن "المنطقة مزروعة بعدد كبير من الالغام وعناصر داعش يختبئون في أنفاق".

ورصد المرصد السوري، عقب منتصف ليل الجمعة – السبت، عمليات قصف مدفعي من قبل قوات التحالف الدولي، طالت مناطق سيطرة التنظيم في جيبه الأخير بشرق الفرات، فيما رصد كذلك عودة نحو 16 آلية من ضمنها 3 عربات همر أمريكية، تتبع لقوات التحالف من خطوط التماس مع التنظيم إلى قاعدة العمر ضمن حقل العمر النفطي، وأكدت المصادر أنها عملية تبديل للمجموعات المقاتلة على خطوط الجبهة.

ومنذ أن شنت "قوات سورية الديمقراطية" هجومها على الجيب الذي يسيطر عليه التنظيم، بما في ذلك بلدة حاجين، قتل 53 مسلحا بالإضافة إلى 37 مسلحا مدعوما من الولايات المتحدة، حسبما أفاد المرصد.

وبدأت "قوات سورية الديموقراطية" يوم الإثنين الماضي، بإسناد من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، المرحلة الثالثة من عملية عسكرية تعتبر الفصل الأخير من هجوم يهدف إلى القضاء على وجود تنظيم "داعش" في شرق سورية.

ويستهدف الهجوم الجيب الأخير الذي يسيطر عليه مسلحو "داعش" على الضفة الشرقية لنهر الفرات في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية.

ويتحصن نحو ثلاثة آلاف من عناصر "داعش" معظمهم أجانب في منطقة هجين. وأعلنت "قوات سورية الديموقراطية"، أخيرا أن بينهم "قادة من الصف الأول".

وأقر قياديون في "قوات سورية الديموقراطية"، ومتحدث باسم التحالف الدولي، بأن العملية ستكون شاقة وخصوصا بسبب لجوء الجهاديين إلى ألغام تبطئ من تقدم المقاتلين.

 

التعليقات