سورية تتسلم 3 كتائب "إس 300" ونتنياهو يكرر تمسكه بالجولان

نتنياهو: "وجود إسرائيل في الجولان هو الضمان لاستقرار المحيط حولنا، وهو واقع مشروع يستند إلى حقوق غابرة، وحقيقة يجب على المجتمع الدولي الاعتراف بها، وطالما أن الأمر متعلق بي فإن الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية

سورية تتسلم 3 كتائب

(أ ب)

* سورية تتسلم 3 كتائب من أنظمة "إس 300" وكل كتيبة تضم 8 منصات وأكثر من 100 صاروخ

* نتنياهو: "وجود إسرائيل في الجولان هو الضمان لاستقرار المحيط حولنا، وهو واقع مشروع يستند إلى حقوق غابرة، وحقيقة يجب على المجتمع الدولي الاعتراف بها، وطالما أن الأمر متعلق بي فإن الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية، لأننا بخلاف ذلك سنواجه إيران وحزب الله على ضفة بحيرة طبرية"

* نتنياهو يفتتح كنيسا في أم القناطر (عين كشاتوت) في الجولان المحتل

* لقاء قريب مع بوتين لـ"مواصلة التنسيق الأمني المهم للجيشين الإسرائيلي والروسي"


قال مصدر عسكري دبلوماسي روسي، الإثنين، إن روسيا قدمت لسورية كتائب من أنظمة "إس 300" للدفاع الجوي، بدون أي مقابل.

ونقلت "تاس" عن المصدر نفسه قوله إنه تم تسليم سورية في الأول من الشهر الجاري 3 كتائب "إس 300 بي أم"، تضم كل كتيبة 8 منصات إطلاق، وكل ذلك بدون مقابل.

وأشار إلى أنه تم توريد أكثر من 100 صاروخ موجه لكل كتيبة.

وذكر المصدر أن المعدات المقدمة لسورية استخدمت في وقت سابق من قبل أحد الأفواج للقوات الجوية الفضائية الروسية، قبل أن يتم تزويد الفوج بأنظمة "إس 400" الأكثر تطورا.

وأكد أن كل الأنظمة التي حصلت عليها سورية خضعت لعمليات صيانة، وهي صالحة تماما للاستخدام وقادرة على تنفيذ المهام القتالية.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، قد أكد في الثاني من الشهر الجاري تسليم المنظومة لسورية.

وعلم أن المنظومة تشمل رادارات ومركبات تحكم وإطلاق.

يذكر في هذا السياق أن تم التوقيع على اتفاق بين روسيا وسورية، قبل 8 سنوات، لتزويد الأخيرة بهذه المنظومة، ولكن تم تجميد الصفقة، لعدة أسباب بينها ضغوطات إسرائيلية. وفي أعقاب إسقاط طائرة "إيليوشين 20"، قرر وزير الدفاع الروسي تزويد سورية بمنظومة "إس 300"، القادرة على اعتراض طائرات وصواريخ بالستية متوسطة المدى وصواريخ موجهة.

نتنياهو: الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن الجولان السوري المحتل سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية.

وخلال افتتاح كنيس في أم القناطر (ما تطلق عليه إسرائيل "عين كشاتوت")، قال نتنياهو إن "الجولان سيبقى دائما تحت السيادة الإسرائيلية، لأنه بخلاف ذلك فسوف نواجه إيران وحزب الله على ضفة بحيرة طبرية".

وأضاف أن "إيران وحزب الله يحاولان كل الوقت إقامة قوة مقابل إسرائيل تعمل ضد الجولان والجليل، ونحن نحبط ذلك"، على حد تعبيره.

وتابع "نرى اليوم ما يحصل خلف الحدود، ومحاولات التمركز العسكري لإيران، وعدوانية الإرهابيين"، ويخلص إلى أن "وجود إسرائيل في الجولان هو الضمان لاستقرار المحيط حولنا"، مضيفا أن "إسرائيل في الجولان هو واقع مشروع يستند إلى حقوق غابرة.. إسرائيل في الجولان هي حقيقة يجب على المجتمع الدولي الاعتراف بها، وطالما أن الأمر متعلق بي فإن الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية، لأننا بخلاف ذلك سنواجه إيران وحزب الله على ضفة بحيرة طبرية".

وتابع نتنياهو أنه سيتحدث عن هذه القضايا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اللقاء القريب معه، لمواصلة التنسيق الأمني المهم للجيش الإسرائيلي والجيش الروسي، مشيرا إلى أنه بفضل بوتين تم تطوير علاقات جيدة بين روسيا وإسرائيل.

وأضاف أنه يعرف أن "بوتين يدرك مدى التزامه (نتنياهو) تجاه أمن إسرائيل، كما يدرك أيضا الأهمية التي يوليها للجولان".

وكان نتنياهو قد أشار، الأحد، إلى أنه تحدث مع بوتين، واتفقا على "لقاء قريب لمواصلة التنسيق الأمني للمهم للجيشين (الروسي والإسرائيلي)".

التعليقات