مقتل 165 مدنيا بهجمات للتحالف وتركيا ترسل تعزيزات لسورية

أرسل الجيش التركي تعزيزات إضافية لنشرها على الشريط الحدودي مع سورية، حيث وصلت التعزيزات العسكرية، اليوم الأحد، إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.

 مقتل 165 مدنيا بهجمات للتحالف وتركيا ترسل تعزيزات لسورية

(أ.ب)

أرسل الجيش التركي تعزيزات إضافية لنشرها على الشريط الحدودي مع سورية، حيث وصلت التعزيزات العسكرية، اليوم الأحد، إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.

ووفقا لمراسل "الأناضول"، فإن القافلة العسكرية التي انطلقت من ولاية هطاي في وقت سابق، وصلت إلى قيادة المدرعات في منطقة خليلية بولاية شانلي أورفة.

ومنذ أيام، تتوالى تعزيزات الجيش إلى المنطقة، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات مسلحة شمالي سورية.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن رتلا عسكريا تابع للقوات التركية دخل قبيل منتصف الليل إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع لواء إسكندرون شمال إدلب.

وتوجه الرتل المكون من 20 آلية إلى نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف مدينة معرن النعمان، لتجري عملية تبديل فيها، ونشر المرصد السوري دخول رتل عسكري جديد، تابع للقوات التركية، إلى الأراضي السورية، قبل، حيث اتجه الرتل إلى نقطة المراقبة التركية في مورك، وجرى تبديل نوبات مع العناصر والآليات المتواجدة هناك، ليعود الرتل ويخرج نحو الأراضي التركي.

ونشر المرصد السوري الماضي، أنه رصد وصول رتل عسكري تركي مؤلف من نحو 20 آلية، ودخوله   من معبر كفرلوسين العسكري الحدودي في شمال إدلب، نحو النقطتين العسكريتين التركيتين، في مورك بريف حماة الشمالي، وشير مغار بريف حماة الشمالي الغربي.

وما تزال القوات التركية تقوم بسلسلة عمليات لوجستية من إمداد وتبديل لعناصرها المتمركزين، في 12 نقطة عسكرية للمراقبة في شمال سورية.

 إلى ذلك، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 165 مدنيا قتلوا في هجمات شنتها قوات التحالف الدولي وتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"  ، ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي بمحافظة دير الزور شرقي سورية.

وأكد التقرير أن 153 مدنيا بينهم 71 طفلا و29 سيدة، قتلوا في قصف قوات التحالف الدولي على ناحية هجين والبلدات والقرى المحيطة بها، في الفترة بين 11 سبتمبر/ أيلول و20 ديسمبر/ كانون الأول من 2018.

فيما قتل 12 مدنيا بينهم 3 أطفال في هجمات "ي ب ك" على المناطق ذاتها، خلال نفس الفترة.

وسيطر تنظيم "ي ب ك" في الأسبوع الماضي، على بلدة هجين أبرز معاقل "داعش" المتبقية في سورية، ليبقى تحت سيطرة الأخير شريط صغير من الأراضي على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتشمل 4 بلدات في ريف دير الزور.

كما يسيطر "داعش" على مساحات من البادية غير مأهولة بالسكان، بريفي محافظتي دير الزور وحمص.

وأشار التقرير إلى أن قوات النظام ومسلحي "ي ب ك"، يفرضون حصارا مطبقا على البلدات الأربع، التي يستخدم فيها "داعش" المدنيين دروعا بشرية.

 

التعليقات