سورية: مقتلُ مدنيّيْن وإصابة آخرين بقصف النظام لإدلب

قُتِل، اليوم الثلاثاء، مدنيان وأُصيب آخرون بجروح، في قصف شنته قوات النظام السوري والقوات الإيرانية الداعمة له، على عدة نقاط ضمن مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، واستهدف القصف تحديدًا منطقتي؛ خان شيخون وسراقب في ريف إدلب، واللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

ونقلت "الأناضول" عن مدير طواقم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، قوله إن "قوات النظام استهدفت منذ الصباح الباكر مناطق المدنيين في إدلب ورف حماة"، مُشيرًا إلى مقتل مدنييْن إثنين في القصف الذي استهدف منطقة خان شيخون، وإصابة عدد كبير بجروح.

ومنذ مطلع العام الحالي، بلغت حصيلة ضحايا هجمات النظام على منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها، 94 قتيلا على الأقل، وأكثر من 290 مصابا.

وتُشكّل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في أيلول/ سبتمبر، 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان. ومنذ بداية العام الجاري تزايدت هجمات قوات النظام والمجموعات الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق سوتشي الذي أبرمته أبرمته تركيا وروسيا في عام 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.