غارات النظام السوري على إدلب تتواصل: مقتل عشرة مدنيين

قُتل عشرة مدنيين بينهم أربعة أطفال، اليوم الثلاثاء، في غارات جوية نفذتها قوات النظام السوري استهدفت محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

غارات النظام السوري على إدلب تتواصل: مقتل عشرة مدنيين

من قصف النظام، الإثنين، على مدينة أريحا السورية في إدلب (أ ب)

قُتل عشرة مدنيين بينهم أربعة أطفال، اليوم الثلاثاء، في غارات جوية نفذتها قوات النظام السوري استهدفت محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ أواخر نيسان/أبريل، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا).

ويدفع المدنيون ثمن المعارك والغارات المكثفة التي ينفذها النظام وحليفته روسيا، وكذلك في الاشتباكات الدامية بين الجهاديين والقوات الموالية لنظام الأسد.

واستهدفت الضربات الجوية التي شنّها النظام السوري، اليوم، على أجزاء عدة من محافظة إدلب خصوصًا منطقة جبل الزاوية في جنوب شرق المحافظة، بحسب المرصد.

وأحصى المرصد مقتل 19 مدنيًا بينهم ستة أطفال جراء غارات مماثلة الإثنين. وكان قصف الطيران السوري أوقع 12 قتيلاً مدنيًا، الأحد، في المناطق نفسها، بحسب المرصد السوري.

ومنذ أواخر نيسان/ أبريل، قُتل أكثر من 260 مدنيًا بينهم نحو ستين طفلاً، في التصعيد العسكري في هذه المنطقة.

ودفع القصف والمعارك خلال الفترة نفسها نحو 200 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة.

وأعلن المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ديفيد سوانسون، أن قذائف مدفعية استهدفت، الثلاثاء، مستشفى في بلدة كفرنبل في إدلب.

وقال سوانسون لوكالة "فرانس برس": "المرفق خارج الخدمة وفق ما أفيد، بسبب الضرر الهيكلي الشديد الذي لحق به".

ووتكثفت الدعوات من أجل وقف أعمال العنف في المنطقة، فيما دقّت الأمم المتحدة ناقوس الخطر حيال خطر حصول "كارثة إنسانيّة" في محافظة إدلب.

وأودت النزاع السوري منذ اندلاعه في العام 2011 بحياة أكثر من 370 ألف شخص، بحسب المرصد السوري وتسبب بنزوح ملايين الأشخاص.

التعليقات